بين معنى قوله تعالى وكان الكافر على ربه ظهيرا ؟ قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا) سورة الفرقان الآية 54 و 55 .
- سورة الفرقان هي السورة رقم 25 في الترتيب القرآني وعدد آياتها هو 77 آية
- سورة الفرقان سورة مكية في معظمها ماعدا الآيات 68 :70
- بعد أن بين الله تعالى في الآيات السابقة قبل هذه الآيات بطلان شبهات الكافرين، بين سبحانه تعالى في هذه الآيات الأدلة على ربوبيتة وقدرته التي تقتضي أن لا يعبد أحد سواه، لأنه هو خالق جميع المخلوقات.
الدلالات التي تحملها الآيتين

- والآيتين السابقتين تحملان دلالات أردا الله بيانها للناس وهذه الدلالات هي :
- في الآية الأولى أن الله خلق بني آدم من ماء مهين وجعلهم ذكورا وأناث فمن الذكور تكون الأنساب ومن الأناث تكون المصاهرات.
- أن الآية التي يعبدها المشركون ليس لديهم حجة في عبادتها، وهم يعلمون أنها لا تضر ولا تنفع.
بين معنى قوله تعالى وكان الكافر على ربه ظهيرا

- معنى كان الكافر على ربه ظهيرا : أي كان الكافر مظاهرا لله على معصيته
- وتفسير الآية بالكامل أن الكافر كان عونا للشيطان على ربه بالشرك به وعبادة الأوثان التي لا تضره ولا تنفعه أو تمنع أو تعطي له شيئا، مظاهرا له على معصيته.