تساعد معرفة التركيب السكاني على فهم خصائص المجتمع، يختص علم الديموغرافيا بالعدد الكمي للسكان، ويمكن من خلاله معرفة بيانات التعداد، ومن أبرز أقسام علم الديموغرافيا التركيب العمري، والتركيب النوعي، والتركيب الاقتصادي، والتركيب الديني، والحالة الاجتماعية، بالإضافة الي تركيب السكاني من حيث الحالة التعليمية. ويعتبر التركيب السكاني هو بنية السكان على حسب جنس السكان سواء ذكر أو انثى، وعلى حسب الفئات العمرية المتنوعة، كالأطفال والشيوخ والشباب، ويعمل التركيب العمري على تحديد الفئة العمرية المنتجة في المجتمع، حيث يقع عليها عبء تحمل باقي الأشخاص، ويتأثر التركيب العمري بالنمو السكاني حيث يشمل المواليد والوفيات.
مفهوم التركيب السكاني

تشمل كلمة تركيب أو تكوين السكان مصطلح شامل وواسع يحتوي على كافة الحقائق التي تتعلق بالسكان ويمكن أن يتم قياسها، وفي أغلب الأحيان ما تحدد طبيعة المعلومات التي سوف يتم الحصول عليها من خلال التعداد السكاني هي دراسة الخصائص من الزوايا المتنوعة والطبيعية والمجتمعية والاقتصادية وغيرها العديد من الخصائص التي تمنح المجتمع شخصية تبرزه عن غيره من المجتمعات.
تساعد معرفة التركيب السكاني على فهم خصائص المجتمع

تساعد معرفة التركيب السكاني على فهم خصائص المجتمع لأن التركيب السكاني هو من تصنيفات السكان تبعاً للخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية اما على اساس الاعداد المطلق أو النسبي للمجتمع، ويعرف التركيب السكاني بدراسة الخصائص الكمية والنوعية للسكان والتي يمكن من خلالها معرفة بيانات التعداد والاحصاء الحيوي، حول عمر ونوع وحالة الزواج وتركيب الأسرة وحجمها والنشاط الاقتصادي والقومي ولغة السكان وديانتهم. حيث يتم تصنيف خصائص السكان الطبيعية أو البايلوجية الخاصية الأولى هي المتعلقة بالنوع والعمر وتعرف باسم “الجوانب الكمية”، أما الخاصية الثانية فهي التي تتضمن تصنيف السكان حسب الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والحضارية كالدين واللغة والقومية وحالة التعليم والزواج وغيرها وتعرف باسم “الجوانب النوعية”.
تساعد معرفة التركيب السكاني على فهم خصائص المجتمع، إن الجغرافيون مهتمون بدراسة كافة الخصائص وإظهار تباينها الإقليمي بين الدول والمناطق وبين الأقاليم الحضرية والريفية، وكذلك دراسة العوامل التي تؤثر على هذا التباين ومدى ارتباطهم بالآخرين.