الفرق بين الغسل والمسح، تسلتزم صلاة المسلم وعباداته أن يكون طاهراً نظيفاً يقابل ربه بأبهى حُلة، والطهور يكون في حالات متعددة، وفي حالة الوضوء للإستعداد لأداء الصلاة يسلتزم أن يكون الوضوء صحيحاً لقيول العبادة، ويعني الوضوء بأنها طهارة تتم من خلال الماء على أعضاء معينة، ويكون الوضوء مصحوباً بنية العبادة في جميع أركانه والتي هي عبارة غسل الكفين، وغسل الوجه، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم مسح الرأس أو جزء منه ثم مسح الرجلين، ولا تصح الصلاة إلا بهذه الأركان، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على الغرق بين الغسل والمسح من خلال السطور التالية.
الفرق بين الغسل والمسح

- الغَسل يعني: إراقة الماء على محل اعضاء الوضوء، والتي هي: الوجه، واليدين، والرجلين.
- أما المسح فهو: الإصابة، وهو خاص بعضو الرأس.
فرائض الوضوء

لا يعد الوضوء صحيحاً بدون عدة فرائض، وهذه الفرائص تتمثل في العديد من الشروط للتثبت من صحة الصلاة، وهي كالتالي:
- النية؛ فالنية تجب في جميع الأعمال ولا سيما في أفضل الاعمال إلى الله وهي الصلاة، فلا يصح الوضوء للصلاة بدون استحضار النية، ووقت استحضارها يكون عند الشروع في غسل اليدين، بقول رسول الله: “إنما الأعمال بالنيات”.
- عند غسل الوجه؛ يجب أن يتم غسله من منابت شعر الرأس حتى اللحية ومن الأذن للاخرى، ويتخلل هذا الغسل المضمضة والإستنشاق.
- يتم غسل اليدين من أطراف الأصابع حتى انتهاء المرفقين.
- بعد ذلك يتم مسح الرأس كله او جزء منه.
- القيام بغسل الرجلين حتى الكعبين.
- الترتيب في الوضوء والموالاة.
سنن الوضوء

وهي الإضافات التي يتطلب فعلها إلى جانب أركان الوضوء، وتعرف بالمؤكدات والمندوبات، وأهم سنن الوضوء كما يلي:
- التسمية؛ وتعد التسمية باسم الله سنة مؤكدة عند الوضوء، وعند بعض المذاهب كالمالكية فهي واجبة.
- قبل إدخال اليدين في إناء الوضوء يجب غسلهما.
- المضمضة؛ وتعني تمرير الماء في الفم وغسله.
- الاستياك؛ وتعني استعمال السواك وغسل الأسنان عند غسل الفم.
- الاستنشاق؛ وتعني تمرير الماء في الأنف.
- الاستنثار؛ وتعني تمرير الماء واخراجه من الأنف.
- مسح الأذنين؛ ويتم ذلك بمسحهما ظاهراً وباطناً، ومسح الصماخين الموجود في الأذن بماء مختلف.
- التثليث؛ القيام بغسل اليدين ثلاث مرات والوجه ثلاث واليدين ثلاث، والباقي ثلاث، عدا شعر الرأس والاذنين.
- القيام بالمسح على جميع الرأس ابتداءً من مقدمته حتى نهايته.
- تقليل استهلاك الماء أثناء الوضوء، وعدم الإسراف فيه.
بالحديث عن الفرق بين الغسل والمسح، وفراض وسنن الوضوء؛ نكون قد انتهينا من مقالنا هذا، ونتمنى أن يكون قد حاز على إعجابكم واستفدتم من محتوياته.