اذكر ثلاثة من الاحكام التي يدل عليها الحديث، إن المسلم محاط بفتن الشهوات وفتن الشبهات، وقد أمر الله المسلمين رجالا ونسساء بغض البصر، فالفتنة بالنساء فتنة كبيرة وعظيمة يقع بها الإنسان، وأول الطريق الى الوقوع في هذه الفتنة هي النظرة، لذلك حرم الإسلام النظر الى غير محارم الرجل.
- عن جرير ابن عبدالله قال : (سألت رسول الله عن نظرة الفجاءة؟ فأمرني أن أصرف بصري)
- نظرة الفجاءة : هي نظرة غير مقصودة
- أن أصرف بصري : أن يبعد نظره عن الحرام
- يستخلص من الحديث :
- وجوب غض البصر وصرفة عن النظر الى المحرمات
- غض البصر دليل على الأمانة والعفة وطهارة النفس ونبل الأخلاق وحسن التعامل، أما من يطلق العنان لنظره الى عورات الناس فهو دليل خيانة وخبث النفس والخسة والعياذ بالله
- إطلاق البصر أول الطريق الى الفساد وانتشار الفاحشة وضياع الأمانة
- النظر الى ما حرم الله من غير قصد لا إثم فيه.
- يعظم الإثم اذا كان النظر عن طريق التجسس لى عورات الناس خاصة الجيران.
اذكر ثلاثة من الاحكام التي يدل عليها الحديث

- ثلاثة من الأحكام التي يدل عليها الحديث :
- يستحب من الشخص المسلم أن يسأل اذا كان يجهل في قضية ما، وأن يسأل أهل العلم والمعرفة فيما يخص قضايا الدين
- لا أثم على الرجل في نظرة الفجاءة لأنها غير مقصودة
- وجوب صرف النظر وغض البصر عن المحرمات وعدم استدامه النظر بعد نظرة الفجاءة.
- يستثنى من التحريم ما تدعو الية الحاجة، مثل أن ينظر الرجل الى الممرأة اذا أراد خطبتها، وكذلك نظرة الطبيب الى المرأة المريضة.