من امثلة النفاق الاعتقادي

من أمثلة النفاق الإعتقادي، إن النفاق يعد من كبائر الذنوب وذلك لأن النفاق يعني أن يظهر الشخص عكس ما يبطن، وإنتشر النفاق في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من الأشخاص الذين كانوا يظهرون الإسلام ويخفون الكفر وقد وعدهم الله بعذاب أليم يوم القيامة، وهناك أكثر من نوع من أنواع النفاق، ومنها النفاق الإعتقادي، قال تعالى: “إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ”، والسؤال هنا من الأسئلة المنهاجية في مادة التوحيد وهو من أمثلة النفاق الإعتقادي.

من أمثلة النفاق الإعتقادي

من أمثلة النفاق الإعتقادي
من أمثلة النفاق الإعتقادي

إن النفاق الإعتقادي يعني أن يظهر الإنسان أنه مؤمن بدين الله ورسوله وهو في باطنه كافر وكاذب، أي أنه يبطن إعتقاده بعدم شرعية دين الله ونبيه، ويعد المنافقين في إعتقاداتهم من أكثر الناس كفراً، قال تعالى: “ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين”، ومن أمثلة النفاق الإعتقادي:

  1. من أمثلة المنافقين نفاقاً إعتقادياً: الكاذبون في دعواهم الإيمانية والإعتقادية، وأي كذب أعظم من أن يكذب إنسان في عقيدته ودينه الذي يظهره، ووصف الله المنافقين نفاقاً إعتقادياً بأصل النفاق، لأنهم يقولون بألسنتهم ما لسيس في قلوبهم فأكذبهم الله، لأن الإيمان الحقيقي يجب أن يكون بالقلب واللسان والأفعال.
  2. أن يُظهر المنافق للمسلمين إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهو في الباطن كافر كاذب ومخادع.
  3. قال ابن القيم في حكم النفاق الاعتقادي: “يوجب الخلود في النار في دركها الأسفل، وهو أن يظهر للمسلمين إيمانَه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به”.
  4. قال ابن تيمية عن النفاق الإعتقادي: “من النفاق ما هو أكبر، ويكون صاحبُه في الدرك الأسفل من النار؛ كنفاق عبد الله بن أُبَيّ وغيره؛ بأن يُظهر تكذيبَ الرسولِ أو جحودَ بعضِ ما جاء به، أو بغضه، أو عدم اعتقاد وجوب اتباعه، أو الْمَسَرَّة بانخفاض دينه، أو المساءة بظهور دينه، ونحو ذلك: مما لا يكون صاحبه إلا عدوًّا لله ورسوله”.

 

 

 

Scroll to Top