كل لهو يضل عن سبيل الله هل هو محرم، في مقالنا هذا سوف نتناول سؤال يتسائله أغلبية الناس ويستفسروا حوله، وهو يتناول حكم كل هو يضل عن سبيل الله فعل هو بحرام، ونشير إلى أن اللهو هو عبارة عن كل كلام يُلهي قلب صاحبه، ويسرق وقته، ولا يُستفاد منه في الخير، حيث قال الله تعالى فيه: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ) أي ما بطل من الأحاديث وما لاقيمة له، وكان كذباً وافتراءً، حيث هناك جماعة من الناس تأخذ كل قول مناقض للإسلام وكل قول يُلهي عن اتباع منهج الله وكلامه، بل يسعى للصد عن سبيل الله والإستهزاء ممن يتمسكون بمنهج الله ورسالته، وهؤلاء تراهم يشمئزون عند سماع الحق ويسّروا عند سماع الباطل، هؤلاء توّعدهم الله بالإهانة في الآخرة، ومن خلال سطورنا التالية سنتعرف على الإجابة على كل لهو يضل عن سبيل الله هل هو محرم.
كل لهو يضل عن سبيل الله هل هو محرم
نهى الله سبحانه وتعالى عن اتّباع كل لهو له الدور في الضلال عن سبيل الله وعن طاعته، فلهو الحديث هو كل ما يطرد الإنسان عن عبادته والأوامر التي كلفها الله بها، فيجب على الإنسان طرد وساوس الشيطان، وأن ينشغل بطاعة الله وذكره، وبكل ما يوصلهم لرضا الله، وذلك للفوز بجنته، واجتناب لهو الحديث المنهي عنه، والإنسان الغافل الذي أغواه الشيطان واستحكم عقله؛ أعذّ الله له من العذاب الأليم، وسوف يحشره الله في نار جهنم لإبتعاده عن السير في طريق الله وبانشغاله بكل ما يفسد قلبه ويرمي بها إلى إرتكاب المعاصي والذنوب مما يؤدي والعياذ بالله إلى الكفر بالله تعالى، فيجب على المسلمين أن يحذروا الوقوع في الضلال عن سبيل الله بدون علم وعلى جهالة، فالحكم القاطع لكل لهو وضلال عن سبيل الله هو محرم، وذلك لما يترتب عليه من مفاسد وعواقب ترمي به إلى نار جهنم، والله أعلم واعلى.
المقصود بلَهْو الحديث:
هو الخوض في الأمور الجدلية، وجميع الأمور التي تشغل العيد عن ذكر الله وعبادته، وهو كل كلام غير كلام الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه، وأيضاً الكلام الباطل الخالي من الصدق، أو المعزوفات الغنائية.
بالحديث عن كل لهو يضل عن سبيل الله هل هو محرم، وتوضيح المقصود بلَهْو الحديث؛ نصل إلى نهاية مقالنا هذا، ونتمنى الإستفادة من موضوع المقال، والثبات على طريق الله والهدى.