من مبطلات الاعتكاف، يستحب للمعتكف ان يتجنب كثيراً من الامور اثناء اعتكافه في اي بيت من بيوت الله، وهناك بعض العبادات التى يحرص عليها المسلم اثناء اعتكافه في المسحد للتقرب من الله عزوجل، حيث يعتبر الاعتكاف اساسه ان تكون النيه هي التقرب من الله عزوجل باداء مزيداً من العبادات والبعد كل البعد عن المحرمات وما حذر منه الدين الاسلامي من المحظورات، واليوم في هذا المقال سوف نتعرف على الشروط التى تجعل الاعتكاف صحيحا ونجيب على سؤال من مبطلات الاعتكاف.
من مبطلات الاعتكاف

يعتبر الاعتكاف في اللغه انه هو لزوم الامر ومنع النفس عليه، واما اصلاحا فعرفه العلماء المسلمين انه هو البقاء في بيت الله “المسجد” على النيه المبيته للاعتكاف وهي التقرب من الله تبارك وتعالى، والان سنضع بين ايديكم متابعينا شروط اعتبار الاعتكاف صحيحا كما وصانا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت المبطلات هذه للاعتكاف كالتالي:
الاجابه هي:
مبطلات الاعتكاف:
- بالنسبة للاعتكاف عند المرأة فيبطل اعتكافها في حالة الحيض او النفاس كما وضحه العلماء المسلمين.
- خروج المسلم من المسجد اثناء الاعتكاف يبطل اعتكافه؛ الا ازا خرج لامر طارئ وضروري كالخروج للحمام مثلا او الخروج لتجديد الوضوء والاغتسال ان وجب، او في حالة خروجه ليتزود بالاكل والمشرب في حلة لم يجد احد ياتيه به، او ان المسلم مرض وخرج ليتلقى علاجه.
- في الايه 187 من قوله تعالى “وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ” من سورة البقرة، يبين الله تعالى لعباده المسلمين ان الجماع المتعمد من قبل صاحبه يبطل اعتكافه.
جاءت الحكمه من الاعتكاف امور كثيرة لخصتها الشريعه الاسلاميه، التقرب من الله سبحانه وتعالى بالبعد عن امور الدنيا كلها والتفرغ لعبادته سبحانه مما يزكي نفس المسلم ويطهر قلبه، حيث كان ماسبق من مبطلات الاعتكاف التى اوصانا الله تعالى ونبيه بالبعد عنها.