ما سبب غزوة بدر، غزوة بدر تسمى بغزوة بدر الكبرى ويوم الفرقان وبدر القتال أيضاً ،فقد وقعت أحداثها في العام الثاني للهجرة في رمضان يوم السابع عشر ،دارت رحى الحرب عند بئر بدر المشهورة الذي يقع بين المدينة المنورة ومكة المكرمة بين المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم و قريش بقيادة عمرو بن هشام المخزومي، فهي غزوة تعتبر بمثابة أول احتدام و صراع للمسلمين وهي المعركة الفاصلة في الإسلام، وسوف نوضح بالتفصيل موضوع ما سبب غزوة بدر .
ما هي أسباب وقوع غزوة بدر؟

حدثت غزوة بدر لأسباب كثيرة فهي الغزوة الأولى الفاصلة في الإسلام وحياة المسلمين، ومن أسباب الغزوة:
- الصراع بين قريش والمسلمين، فقد كانت قريش تعامل المسلمين بوحشية وقسوة أما أسباب اندلاع مما اضطر المسلمين للهجرة من مكة إلى المدينة.
- قيام قريش بالإعتداء على ممتلكات المسلمين وأموالهم في مكة المكرمة وذلك بعد هجرتهم منها، وقد قام أنصار المدينة المنورة بتقديم أموالهم وتجارتهم للمسلمين ليشاركوهم فيها.
- كانت المدينة المنورة تمر منها القوافل التجارية لبلاد الشام فكبارات قريش لم يكونوا مرتاحين لوجود خطأ في المدينة المنورة فهي كانت تشكل خطر كبير عليهم لذلك حاولوا القضاء عليها لأنها تهددهم وتجارتهم.
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينشر سراياه لمعرفة الأوضاع مما أثار غضب قريش وكباراتها.
- وجود الرسول في منطقة مرور القوافل التجارية لقريش مما أثار خوف قريش وتجارها على القوافل التجارية المحملة بالبضائع والسلع والأموال لهم.
- فقد إندلعت المعركة عندما علمت قريش بنية المسلمين بمهاجمة قوافلهم التجارية التي تمر بالمدينة المنورة، فقد قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهاجمهم عندما علم وقت مرورها ليقابلهم مثلما فعلوا مع المسلمين وإسترداد أموالهم التي نهبها الكفار، ولكن قريش علمت فقد كان رئيس هذه القافلة التجارية هو أبا سفيان فلما علم بنية المسلمين غير وجهته وأرسل لقريش ليخبرهم وإمداده بالعتاد والجيش.
- هبت قريش وأبنائها لينصروا أبو سفيان وقافلته، ويدافعوا عن أموالهم ويحاربوا المسلمين، فقاموا بقتال المسلمين بعد نفاذ أبو سفيان بقافلته ولكن كانت نتيجة المعكرة هي فوز المسلمين الخسارة لقريش والخزي والعار لهم، وهكذا إنتصر المسلمين ونصر الله الحق على الباطل.
لقد تناولنا موضوع ما سبب غزوة بدر بالتفصيل، فقد كان من أسبابها تعامل المشركين مع المسلمين بقسوة ووحشية مما اضطروا للهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة التي قابلهم فيها الأنصار بكل ترحاب وعرضوا عليهم أموالهم وتجارتهم لمشاركتهم.