تترتب الأشعة الكهرومغناطيسية حسب الطول الموجي، وتعرف الأشعة الكهرومغناطيسية بأنها شكل من أشكال الطاقة، بحيث تمتص الجسيمات المشحونة، ومن خلال هذا الإمتصاص يظهر سلوك مشابه للموجات خلال انطلاقها للفضاء، الإشعاع الكهرومغناطيسي له مجال كهربائي ومجال مغناطيسي، وهذان المجالات متساويان من حيث الشدة، ويظهر التذبذب في كل من هذين المجالين، ويتعامد بعضها البعض في إتجاه الطاقة وإنتشار الموجة، بحيث يتم إنتشار الإشعاع الكهرومغناطيسي في الفراغ بسرعة الضوء، وفي مقالنا هذا سوف نتناول سؤال للمنهج السعودي يتناول تترتب الأشعة الكهرومغناطيسية حسب الطول الموجي، وسوف نتناول الإجابة حوله من خلال السطور التالية.
تترتب الأشعة الكهرومغناطيسية حسب الطول الموجي

تبدأ الأشعة الكهرومغناطيسية بحسب الطول الموجي من:
- أمواج الراديو التي لها طول موجي طويل وذات التردد المنخفض.
- ثم يليها أشعة المايكروويف.
- ثم تليها منطقة الأشعة تحت الحمراء.
- ثم تليها الأشعة المرئية.
- ثم تليها الأشعة فوق البنفسجية.
- ثم نليها أشعة اكس.
- ثم تليها أشعة جاما.
والترتيب هذا يكون وفقاً لزيادة تردد هذه الموجات، حيث أن لكل منطقة من مناطق الاشعة الكهرومغناطيسية خصائص تتميز بها عن غيرها من المناطق، ولهذا تنتج المناطق العديدة للأشعة الكهرومغناطيسية، ومن الممكن رؤية الأشعة المرئية بالعين المجردة، حيث لها القدرة على منح شبكية العين القدرة على رؤية الأشياء.
تأثيرات الإشعاع الكهرومغناطيسي على النظم الحية

قوة التأثيرات تعتمد على قوة الإشعاع وتردده، والتأثير الذي يكون على الإشعاع الكهرومغناطيسي ذو التردد المنخفض؛ يؤثر على الخلايا والمواد العادية بالحرارة والتسخين وبهذا يعتمد التأثير على قوة الإشعاع، أما الإشعاع ذو التردد العالي مثل تردد الأشعة الفوق بنفسجية؛ فان الخلايا الحية والمواد الكيميائية تتضرر أكثر بكثير من مجرد تسخين بسيط؛ وذلك نتيجة لقدرة الفوتونات المفردة في هذه الترددات على تدمير الجزيئات الفردية بشكل كيميائي.
أقسام الأشعة الكهرومغناطيسية

تنقسم الأشعة الكهرومغناطيسية إلى قسمين، طبيعية وصناعية، ويتماثلان في الخواص، وهما كالتالي:
- الأشعة الكهرومغناطيسية الطبيعية: وتتمثل هذه الأشعة في الضوء والأشعة السينية، ويتم انتاجها من أغلفة الذرات، وأيضاً تتمثل في أشعة جاما، والتي يتم اصدارها من أنوية الذرات ذات النشاط الإشعاعي.
الأشعة الكهرومغناطيسية الصناعية: هي الأشعة التي قام الإنسان بتوليدها وصناعتها.
حيث أن الدوائر الكهربائية التي تحوي التيارات المتذبذبة ذات التردد العالي تكون على شكل مجالين متعامدان على بعضهما، فأحد هذه الدوائر يكون كهربائي والثاني مغناطيسي، حيث أن المجال المغناطيسي المتغير يولد المجال الكهربائي، والمجال الكهربائي المتغير يولد المجال المغناطيسي.