صيام الانسان للدهر كله يعتبر، اختلف اهل العلم بالحكم على صيام الدهر كله، واليوم عنوان مقالنا جاء ليبين لنا الحكم الشرعي كما وضحه لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في امر صيام الدهر كله فما هو الحكم في ذلك، فلنتابع السطور الاتيه التى سوف يتضح فيها الامر، طرح هذا السؤال على الطلاب والطالبات في مقرر الحديث المتضمن للمقررات الدراسيه في منهاج المملكه العربيه السعوديه بعنوان صيام الانسان للدهر كله يعتبر.
صيام الانسان للدهر كله يعتبر

“صيام الدهر”، او مايعرف ب”صوم الابد” هناك مذاهب دينيه نهت عن صوم الدهر كله، وهناك مذاهب قالت انه من المستحب صيام كل الدهر، ولكل مذهب دلائل وضحها ليثبت صحة قوله، ولكن نحن نتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما اقره لنا من حكم حول هذا الامر يفرض علينا الالتزام به، ولذلك الاجابه الصحيحه والسليمه على السؤال هي على هذا النحو:
جاء السؤال على نمط اختياري:
اختر الاجابه الصحيحه مما يلي:
صيام الانسان للدهر كله يعتبر:
- اتباعاً للسنه.
- اعتدالاً في الطاعه.
- ابتداعاً في الدين.
والاجابه الصحيحه على السؤال المطروح هي الاختيار الثالث: صيام الانسان للدهر كله يعتبر ابتداعاً في الدين.
وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم “لكني أصوم وأفطر،فمن رغب عن سنتي فليس مني” يدل بقوة على ان صيام الانسان للدهر كله يعتبر شئ مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، اي انه “بدعه” شئ غير موجود بسنة نبينا محمد، وبع؛ فقد تبين للطالب الامور المسننه التى جاءت فالسنه النبويه وينبغى علينا اتباعها، والامور المبتدعه الخارجه عن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،وهذا من خلال الاجابه الصحيحه التى قمنا بتوضيحها لكم في مقال اليوم.