قصد مكه المكرمه في وقت معين لاداء مناسك مخصوصه، في مقالنا هذا سوف نتناول الإجابة على سؤال يتضمن اسئله من سؤال كتاب الفقه للصف الثاني متوسط، وهذا السؤال يتناول؛ قصد مكه المكرمه في وقت معين لاداء مناسك مخصوصه، حيث أن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يتوجهون كل عام إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، والحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، حيث قال الله تعالى في كتابه: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدد الحج: “بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ”،وتبدأ مناسك الحج باليوم الثامن من شهر ذي الحجة، ويطوف في مكه المكرمه بما يعرف بطواف القدوم، بعدها يتوجه إلى منى لتأدية مشاعر التروية، بعدها يتوجه الحاج إلى عرفة، ويتوجه بعدها إلى منى لرمي الجمرات لمسيرة ثلاث أيام، ومن بعدها يعود إلى مكة لتأدية طواف الإفاضة، وبذلك تنتهي مشاعر الحج.
قصد مكه المكرمه في وقت معين لاداء مناسك مخصوصه

حيث يتم قصد مكه المكرمه في وقت محدد لأداء مناسك خاصه، وقال تعالى: “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ”، حيث أن الحج يعد من أفضل الأعمال التي يتقرب العبد بها لربه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أداء فريضة الحج عندما سُئل عن الأعمال أيها أفضل فَقالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ، قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ”
والإجابة على هذا السؤال تتضمن أنها عبارة صحيحة، وينال المسلم من أدائه لفريضة الحج، الثواب العظيم الذى يناله العبد من ربه وتكفير الذنوب التي قام العبد بها حيث يرجع المسلم بعد أدائه لفريضة الحج كما ولدته أمه خالياً من الذنوب والآثام، ويكفّر من خلال الحج عن الذنوب التي ارتكبها، ويبدأ صفحة جديدة مع الحياة كأنه وُلد من جديد.
بالحديث عن سؤال في ماده الفقه للصف الثاني متوسط، حول قصد مكه المكرمه في وقت معين لاداء مناسك مخصوصه؛ نكون قد انتهينا من مقالنا هذا، ونتمنى أن يكون مقالنا هذا قد حاز على اعجابكم، وأن تكونوا قد استفدتم من محتوباته.