أول مايجب تربية الابناء عليه هو، من أهم طرق التربية التي يجب على المربي أن يأخذها بعين الاعتبار عدم تكليف الطفل أو المراهق الذي لا يملك القدرة عليه، لأن هذا له تأثير سلبي على سلوكه، ويمنح المربي الطفل إذا لديه نعمة وهو حريص على تحديد ما يمكنه فعله، وعندما يحدد المربي ما يمكن للأطفال القيام به، الأفضل للمربي أن يترك لهم حرية التصرف والقرار، وهذا هو سبب تعزيز استقلالية الطفل وشعوره بأن هناك من يعتمد عليه ويثق به، والمربي لا يغضب إذا سمع لا كلمة ابنه، وهذا دليل على أن الطفل لا يطيعه طاعة عمياء، ولكن يمكنه إظهار ما يحبه وما يكرهه، واما عن هذا السؤال أول مايجب تربية الابناء عليه هو اليكم التفاصيل.
أول مايجب تربية الابناء عليه هو

ومن أهم ما يميز منهج تربية الطفل الإسلامي أنه يتبنى قواعد ومبادئ شريعة الله تعالى ، وهذا ما يميزه عن أي منهج آخر. يجب أن يشتمل أي منهج غير إلهي على ثغرات. إنها نتيجة عناصر من صنع الإنسان ليس لها رؤية شاملة وتدور حول احتياجات الأطفال كما أرادهم الله أن تكون، ومن أهم أسس تربية الأبناء في الإسلام ما يلي:
- حسن اختيار المرأة الصالحة لتكون أماً للأطفال لتربيتهم بالطرق الطبيعية والصحية.
- تسميتهم بأسماء وسامة مناسبة وليست سخيفة أو مهينة، لأن اختيار الاسم الصحيح للابن من حقوقه.
- علمهم الصفات الحميدة والأخلاق، وتحديهم لتعليمهم التمييز بين الصواب والخطأ والخير والشر.
التربية هي أحد المبادئ والرسالة الأساسية التي اهتم بها الإسلام وقرأها، والتي بموجبها يمكن بناء هيكل متين وقوي للأمة، كما ان التعليم هو تطوير سلوك الفرد وترقيته إلى القيم العليا، وهذا صحيح فقط مع التعليم والعكس صحيح حيث أكد القرآن الكريم على أهميتها وأشار إلى ذلك في عدة آيات، كما ان التعليم هو نقل المعلومات والأفكار للأفراد بطريقة منظمة وواضحة ومركزة، والتعليم هو عملية مصممة لمساعدة المتعلم على تعلم أنماط السلوك التي يحتاجون إلى اتباعها في مواقف الحياة المختلفة حيث يساهم في تنمية الفرد ويعمل على تنمية مهاراته العلمية والعملية ويمكن للمجتمع أن يأخذه لتربية أجيال جديدة
أسس تربية الأبناء في الإسلام

يبدأ المربي المسلم في تعويد الطفل على العبادات منذ صغره، وتنمي حب الطاعة وكراهية الشر عند الطفل وهو صغير ويكبر معه، حيث حث الرسول صلى الله عليه وسلم الوالدين على إرشاد الأبناء إلى طاعتهم وتعويدهم ببطء، وكذلك محبة الأطفال للصيام وتدريبهم لفترات قصيرة وتقديمهم إلى الإمام في الصلاة مع أقرانهم، والمرحلة الأولى في التعليم أن يشعر الوالدان بأن هؤلاء الأطفال عطية ويثقون بهم، وهم يجب أن يفي بحق هذه الأمانة.
- العقيدة، يتم إثبات الإيمان بقلب الابن بتعلم كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ومطالبه ومعانيه، وحب الطفل لله الكل القوي بذكر صفاته وبركاته
- العبادة، تربية ابن الجانب الشرفي أولاً علمه أركان الإسلام الخمسة، ثم علمه كيف يملأ الصلاة، ودفعه إلى ذلك وحبه له ومرافقته إلى المسجد.
- الأخلاق، إن تربية الأخلاق الحميدة في قلب الابن تتم بالحب والبعد عن القسوة والعنف وإحساس الوالدين بالأمان على سبيل المثال.
والجانب الآخر من التعليم هو الجانب غير المباشر للأطفال، وهو الدعاء لهم من أجل حسن المكانة والإرشاد قبل ولادتهم وبعدها، بما في ذلك اختيار الاسم المناسب الجيد وتعليمه معنى اسمه، والإنصاف بين الأطفال في الرعاية لإبعادهم عنهم البغضاء والحسد، والتعامل معهم باللطف والبركة والرحمة، ولا يكون حقد عليهم حتى لا يكتسبوه بدون وقساوة، وهو تعليم جيد لأبي أن يوجهه ابنه في الاتجاه الصحيح ويبقيه من الاخطاء ونصحه وعلمه صحبة جيدة لأولاده وابتعادهم عن الصحبة السيئة.