قصة اسلام ام ابي هريرة، أبو هريرة هو صحابي أسمه عبدالرحمن بن صخر الدوسي، كان يطلق عليه في الجاهليه عبد شمس بن صخر، ولقب بأبي هريره وذلك لأنه كان لديه هره صغيره كان يلعب معها في النهار وهو يرعى الغنم، ولقب بذلك لعشقه بالهرر، في عهد عمر بن الخطاب تولى الكثير من المناصب منها ولاية البحرين وإمارة المدينه حيث انه بقى في المدينه يعلم الناس احاديث الرسول صل الله عليه وسلم حتى وافته المنيه، وقد أشتهر أبو هريره بكثرة حديثه عن الرسول صل الله عليه وسلم وانه خلال بضع سنين جمع معلومات كثيرة عن الرسول.
قصة اسلام ام ابي هريرة؟
قصة اسلام ام ابي هريرة، أم آبي هريره كانت تدعى اميمه حيث كانت إمرأه شديده المعامله مع أبنها أبو هريره، وانها لا تستجيب له في محاولته لها لإرشادها للإسلام، وتعتبر قصة إسلام اميمه أم أبي هريره من أعظم القصص وذلك تعظيماً لدعاء النبي محمد صل الله عليه وسلم، حيث روى أبي هريره عن الرسول؛ كنت ادعي أمي للأسلام وهي مشركة فدعوتها يومياً فأسمعتني في رسول الله صل الله عليه وسلم ما أكره، فأتيت الرسول صل الله عليه وسلم وأنا أبكي قلت يا رسول الله: إني كنت أدعي أمي للأسلام فتأبى عليه فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فدعي الله أن يهدي أم أبي هريرة، فأستجاب له رسول الله صل الله عليه وسلم قائلاً؛ اللهم أهد أم أبي هريرة، فقال أبو هريرة خرجت مستبشراً بدعوة الرسول صل الله عليه وسلم فقال ذهب الي البيت فسمعت أمي فقالت مكانك يا أبى هريرة، فسمع صوت ماء فقال فغتسلت ولبست ثوبها ففتحت الباب؛ فقالت يا أبى هريرة أشهد ان لا إله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله؛ فقال ذهبت الي رسول الله وانا أبكي من الفرحة، قلت يا رسول الله أبشر قد أستجاب الله لك وهدى الله أم أبى هريرة، فحمد الله وشكره.