اقل الجماعه في السفر، حثنا الاسلام علي صلاه الجماعه، فهي انواعا مخصصه من الصلوات والتي يشرع صلاتها في جماعه، بالامام الواحد ومؤتم به ولو واحدا على الأقل يصلي خلفه بنية الاقتداء به، هذا وتختص الصلاه المشروعه للمقيم بالخروج لادائها في المساجد وتكون الصلاه في الاماكن الطاهره، هذا ونشير الي ان سبب تسميتها بصلاه الجماعه هي ما ائتلف به جماعه من الناس في مكان واحد بنفس الزمان لاشتراكهم في عمل واحد، فيشترط لصلاه الجماعه ما يشترط لصحه الصلاه، كما ومن الممكن إقامة صلاة الجماعة في اي مكان بشرط الطهاره في حين كان في البيت، أو المسجد، فسوف نتعرف سويا علي اقل الجماعه في السفر بشكلا توضيحيا.
اقل الجماعه في السفر
تعتبر صلاه الجماعه هي من السنن المؤكده شرعا، هذا وقد اكد بعضا من علماء الاختصاص علي انها فرض عين وان تاركها يكون اثم وان كانت الصلاه بمفرده صحيحه، وقام اخرون باعتبارها فرض كفايه، بان الجميع يكونون اثمين في حال تركوها، لذا لابد للمسلم عدم التهاون في صلاه الجماعه لفضلها العظيم عند الله عزوجل، هذا وان ادائها في المسجد هو خير وافضل من ادائها بالبيت، من هنا ياتي السؤال المختص بصلاه الجماعه الا وهو، اقل الجماعه في السفر.
- اقل الجماعه في السفر
- اقل ما تحصل به الجماعه هو، اثنان: امام ومأموم.
يجدر بنا الاشاره بان صلاه الجماعه شرعت ليتم تحقيق الاهداف والغايات المحدده والمتمثله في إظهار شعيرة الصلاة التي تُعد من شعائر الإسلام، كما ونشير الي ان الامور التي تتحقق من اداء صلاه الجماعه حب الناس والموده فيما بينهم، كما انها تحقق الشعور بالمساواه والعدل فيما بين الافراد، حيث ان كل من الاغنياء والفقراء يقومون باداء الصلاه في نفس المكان والرؤساء والمحكماء والكبير والصغير ايضا، فلنحرص جميعا علي اداء صلاه الجماعه في المساجد بشكلا اولي وفي البيوت والسفر والرتحال ايضا، وباقل شي اثنان اماما ومأموما كما عرفنا اجابه لسؤال، اقل الجماعه في السفر.