تعدد صور التكريم والثواب في الاخره فما نصيب العادلين منها

تعدد صور التكريم والثواب في الاخره فما نصيب العادلين منها، إن الله عز وجل وعد عباده الصالحين التوابين بالثواب الكريم في الحياة الدنيا ويوم القيامة، فقد أعطى الصالحين والصابرين الثواب الجزيل في الدنيا، والجزاء الحسن لهم في الآخرة، فالله يحب عباده الذين يعبدونه ويوحدونه ويعملون الصالحات ويتبعون رسله وأنبيائه المرسلين، ووعد العادلين من عباده الصالحين بالثواب الكبير والعظيم في الآخرة، فسوف نوضح موضوع تعدد صور التكريم والثواب في الاخره فما نصيب العادلين منها بالتفصيل.

تعدد صور التكريم والثواب في الآخره فما نصيب العادلين منها

تعدد صور التكريم والثواب في الآخره فما نصيب العادلين منها
تعدد صور التكريم والثواب في الآخره فما نصيب العادلين منها

لقد تعددت صور الثواب والتكريم في الآخرة فقد وعد الله المؤمنين الصالحين من عباده الذين يعكفون على عبادته وطاعته في كل أوامره التي أمر بها الله عباده للقيام بها ونهيهم عن الأمور التي نهى عنها الله، فمن صلح عمله واستقام لوحدانية الله وعدل بما يرضي الله وعباده وينصر المظلوم ويؤدي الحقوق، فهذا قد أثابه الله الثواب الحسن والعظيم وكرمه تكريماً كبيراً، وأعطاه في الدنيا من العز والتكريم والحياة الحسنة وفي الآخرة لهم ثواب عظيم وتكريم حسن، فما هو ثواب العادلين في الآخرة هذا ما سنعرفه الآن في الإجابة التالية:

  • إن الله عز وجل جلاله يحب عباده العادلين فيكرمهم ويثيبهم يوم القيامة على عدلهم بأن يجعلهم عن يمينه على منابر من نور.

من هم العادلون

من هم العادلون
من هم العادلون

هم المقسطون وهم أهل العدل في حكمهم وفيما أمرهم الله به وولاهم عليه، والعادل هو من عدل في حكمه وأعطى لكل ذي حق حقه وخاف الله في الناس وأدى لهم أماناتهم بحكمة وعدل، فالعادلين هم من وعدهم الله بالثواب والتكريم يوم القيامة بأن يجعلهم عن يمينه على منابر من نور.

لقد تناولنا في موضوع تعدد صور التكريم والثواب في الاخره فما نصيب العادلين منها بالتفصيل، فكان ثواب العادلين يوم القيامة هو أن الله عز وجل يجعلهم عن يمينه على منابر من نور وهذا لأن الله سبحانه وتعالى يحب العادلين من عباده الصالحين، فالعادلين هم من يحكمون بالعدل بين الناس ويردون الحقوق لأهلها.

Scroll to Top