حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته

حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته، لله تسعٌ وتسعون إسماً وصفة قد خصها لنفسه سبحانه وتعالى، فهو عز وجل منزه عن كل ناقص ولا يشاركه في هذه الأسماء والصفات أحد فهو واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد، ولم تكن له صاحبة ولا ولد، فهو الحق والعدل وهو البصير بعباده فقد خلق الكون ويعلم ما تخفي الصدور، وهو الرحمن الرحيم، فقد أنزل القرآن على رسله وأنبيائه للناس كافة ليعلمهم الدين والتوحيد ونشر الدين الإسلامي بين الناس كافة، وتعليمهم من هو الله الذي لا يعجزه شيء، وسوف نوضح موضوع حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته بالتفصيل.

ما هو حكم من أنكر شي من أسماء الله وصفاته؟

ما هو حكم من أنكر شي من أسماء الله وصفاته؟
ما هو حكم من أنكر شي من أسماء الله وصفاته؟

إن الله سبحانه وتعالى خص نفسه بأسماء وصفات ليست لأحدٍ غيره تعالى، فهذه الأسماء تخصه وحده لتوحيد الناس وعبادتهم لله وحده وتسبيحه بأسمائه وصفاته التي خصها لنفسه وطاعتهم لأوامر الله، وكلها له وحده ولا ينقص من الأسماء أي إسم يعظم الله ويعبده، فحكم من أنكر شيء من أسمائه سبحانه وتعالى هو:

  • من أنكر شيء من أسماء الله الحسنى وصفاته فهو كافر.

والدليل على ذلك بأنه لا يصلح أن يُعْبَد من لا يسمع أو يبصر أو حتى يدرك، وهذا في قوله تعالى: ” يا أبتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً ” فهذا دليل على أن الله تعالى خص نفسه بهذه الأسماء لأنه هو القدير العليم الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى.

لقد تناولنا في موضوع حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته، بأن من ينكر شيء من أسماء الله الحسنى وصفاته بأنه كفر، وهذا لأن الله له تسعٌ وتسعون إسماً وصفة يخص نفسه بها ولا أحد يشاركه بها فلا يصح أن يعبد من لا يسمع ولا يبصر ولا يقدر على إحياء الموتى ولا يقدر على فعل المعجزات فالله عز وجل منزه عن كل نقص.

Scroll to Top