حكم تعبيد الأسماء لغير الله

حكم تعبيد الأسماء لغير الله، لله الأسماء الحسني، أسماء الله تعالى هي أسماء تمديح وتعظيم ووثناء لله وحده لا شريك له، سمى الله تعالى بها نفسه في كتابه الكريم أو على لسان احد من رسله المرسلين، إختار الله سبحانه وتعالى لنفسه تسع وتسعين إسماً لقول رسول الله صل الله عليه وسلم،( إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ)، إن لله سبحانه وتعالى أسماء كثيره التي جاءت بكتابه الكريم وسنة نبيه محمد صل الله عليه وسلم، لقول الله تعالى[ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ].

 

 

حكم تعبيد الأسماء لغير الله؟

حكم تعبيد الأسماء لغير الله؟
حكم تعبيد الأسماء لغير الله؟

حكم تعبيد الأسماء لغير الله، قال رسول الله صل الله عليه وسلم( إن لله تسعاً وتسعين إسماً مائه إلا واحد من أحصاها دخل الجنه)، لا يعني ذلك أن يتم حفظها فقط بل يجب العمل والتفهم والتدبير بها، أسماء الله الحسني تساعد المؤمن بالتقرب الي الله سبحانه وتعالى بطاعته، حكم تعبيد الأسماء لغير الله، حكمها لا يجوز تعبيد الأسماء لغير الله سبحانه وتعالى وذلك لأن التعبيد لله وحده، فإنه يوجد أسماء يحبها الله سبحانه وتعالى مثل ما حمد وعبد كــ ( محمد، عبدالله، محمود، عبدالرحمن، عبدالرحيم، عبدالعزيز)، وأن التعبيد لغير الله هو شرك أصغر ويكون المقصد بها معنى العبوديه فإن كان قاصدها فهو شرك اكبر.

Scroll to Top