ما حكم النفاق الاعتقادي

ما حكم النفاق الاعتقادي؟ السؤال ما حكم النفاق الاعتقادي؟ هو سؤال فقهي، ولابد من توضيحه وفهمه، حتى لا يحدث لبس لد الإنسان، فأحياناً يقع الإنسان ضحية لبراثن أفكاره، ووسواس نفسه، وإن النفاق العملي هو باب ومدخل للنفاق الاعتقادي، وهناك فرق بينهما، إلا أن كل منهما مرتبط بالآخر، ولا يتجزآن، لكن ليس بالشرط أن يكون النفاق العملي لديه نفاق اعتقادي، والعياذ بالله من ذلك، لكن المنافق الاعتقادي هو بالتأكيد منافق عملي؛ نتناول في سطور مقالنا هذا الإجابة عن السؤال: ما حكم النفاق الاعتقادي؟

ما حكم النفاق الاعتقادي

ما حكم النفاق الاعتقادي
ما حكم النفاق الاعتقادي

ما حكم النفاق الاعتقادي؟ إن المنافق الذي تنطبق عليه الشروط التي أوضحها النبي صل الله عليه وسلم، هو منافق عملي، لكن ليس بالضرورة أن يكون منافقاً اعتقادياً، فقد بين لنا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في حديثه الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ” آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان”، وهذه صفات النفاق العلمي العملي، لكنه ليس بالضرورة أن يكون نفاق اعتقادي، ولكن هذا لا يمنع إن ازداد الأمر في النفاق العملي أن يوصل صاحبه إلى النفاق الاعتقادي.

حكم النفاق الاعتقادي

حكم النفاق الاعتقادي
حكم النفاق الاعتقادي

حكم النفاق الاعتقادي، حيث بين الفقهاء في الدين أن النفاق الاعتقادي هو ما يوقره الإنسان في باطنه، ويخبأه من أمر الدين، فهو يظهر الإسلام، وينافق الناس بصفات المنافقين، كما أن باطنه يخالف إسلام لسانه، وقد أكد الفقهاء أن حكم النفاق الاعتقادي هو وصول صاحبه للكفر، ويكون بذلك صاحب كفر أكبر والعياذ بالله، لأنه يختلف عن النفاق العملي الذي يكون مسلم بالله من داخله، ولكنه يتصف بصفات المنافق في عمله وحياته، بسبب صفاته الإنسانية السيئة التي تدفعه لارتكاب هذا النفاق.

أبين ما حكم النفاق الاعتقادي

أبين ما حكم النفاق الاعتقادي
أبين ما حكم النفاق الاعتقادي

أبين ما حكم النفاق الاعتقادي؟ حيث أن ابن باز رحمه الله بين أن النفاق العملي العلمي الظاهر، ما هو إلا سلم يسوق بصاحبه إلى النفاق الاعتقادي الباطن، وأن المنافق الاعتقادي، هو شخص كافراً بالله كفراً أكبر، وجزاؤه أن يخلد في نار جهنم وبئس القرار.

تناولنا في مقالنا هذا الإجابة عن السؤال أبين ما حكم النفاق الاعتقادي؟ نتمنى لكم كل الإفادة.

Scroll to Top