الفرق بين الجائحة والوباء، انتشر مؤخرا كلمة وباء و جائحة بعد أن عم وباء فيروس كورونا العالم كله من غربية وشرقية ، ماذا تعني والى ماذا تشير تلك الكلمه وما الفرق بينها وبين المصطلح الطبي المتدوال على مر العصور المعروف ب “الوباء”، فلنتابع مقال اليوم ومايحمل في طياته من معلومات شامله تفسر الفروق والاختلافات بين كل منهما، لنتوصل الى الاجابه العلميه والاكيده على سؤال الفرق بين الجائحة والوباء على هذا النحو الاتي.
الفرق بين الجائحة والوباء

من عام 2025 والى عامنا هذا وبعد ظهور فايروس كورونا (كوفيد19) وانتشاره في كل البلاد ولكن بمستويات متفاوته؛ كثُر لفظ كل من كلمة جائحه و وباء من قبل كافة المصادر الاعلاميه ومواقع التواصل الاجتماعي وكافه الصحف والمواقع المتعدده والتى تهتم وتتابع كل مايجد عن تطورات متعلقه بالفايروس المنتشر، لكن هاتين الكلمتين لا تتشابه في المعنى فلنتابع الفرق بينهما على هذا النحو الصحيح:
الاجابه هي:
الجائحه
الانتشار: على مستوى عالمي.
الوفيات: تسبب اعدادا اكبر بكثير بالوفيات من الاوبئه.
السيطره عليه: تاخد الجائحه وقتا طويلا للسيطره عليها.
العلاج: لم يتم التوصل الى اي علاج او لقاح بعد.
التعامل معه: تنتشر لاول مرة دون خبره سابقه معه.
تأثيره: تخلق اضطراباً اجتماعياً وتؤدي الى خسائر اقتصاديه عالميه.
امثله عليه: الانفلونزا الاسبانيه من1918 الى 1919، وانفلونزا H1N1 عام2009، وفيروس كورونا “كوفيد 19” بدأ ظهوره بعام 2025.
الوباء
الانتشار: على مستوى دولة او بعض الدول.
الوفيات: تسبب اعداد اقل بالوفيات من الجائحه.
السيطره عليه: من الصعب السيطره عليه.
العلاج: قد يكون له علاج وقد يكون ظاهراً لاول مره.
التعامل معه: لم يتم التعامل معه لفترة طويله.
تأثيره: يؤثر على الدولة التى تعاني منه اجتماعياً واقتصادياً.
امثلة عليه: حمى لاسا غرب افريقيا، وحمى القرم (في افريقيا والشرق الاوسط والبلقان).
الى يومنا هذا من سنة 2025والعلماء يحاولون تطوير المضادات واللقاحات للاستمرار في مواجهة جائحه هذا العام وهي فيروس كورونا للقضاء عليه والوقايه منه ومن اثاره المميته، الى هنا نكتفي بهذا القدر من المعلومات الشامله لسؤال الفرق بين الجائحة والوباء بهذا النمط العلمي الصحيح.