هاجر اصحاب النبي الى، الهجرة النبوية هي هجرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة بعد أن لاحقته قريش وزعماؤها الذين عاندوا رسالته صلى الله عليه وسلم، وما لاقاه من أذية ومحاولات قتل ومضايقات شديدة ومؤامرات تحاك ضده، بعد وفاة عمه أبو طالب، حتى بعد هجرته لم يسلم منهم ومن مؤامراتهم، وهاجر إلى يثرب وهي المدينة المنورة وكان ذلك في العام الرابع عشر من البعثة المقابل 622 ميلادي، وإستقبله الأنصار الذين عرضوا عليهم كل شيء ليقسموه بينهم وبين المهاجرين من الأرزاق والأموال والأعمال والأولاد حتى أنهم أصبحوا إخوان مدافعين عنهم، وسوف نوضح موضوع هاجر اصحاب النبي الى بالتفصيل.
هاجر أصحاب النبي إلى

هاجر النبى إلى المدينة بصحبة صديقه الصحابي أبي بكر الصديق، وقد إشتد أذى زعماء قريش على المسلمين ف جاء الإذن بهجرة المسلمين من مكة المكرمة، فبدأ جميع المسلمين بالهجرة للنجاة من أذى قريش وزعمائها الكفار، وبدأ الصحابة رضوان الله عليهم بالهجرة فإلى أين هاجر الصحابة رضي الله عنهم الإجابة هي:
- هاجر الصحابة جميعهم مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى يثرب ( المدينة المنورة )، كان الصحابة رضي الله عنهم يهاجرون من مكة دون علم أحد ويخفون هذا الأمر خشية أن تعلم قريش بهذا الأمر، وخرجوا تاركين خلفهم أموالهم وبيوتهم، فقد هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصحبة صديقه الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
- أول من هاجر إلى يثرب من الصحابة أبو سلمة بن عبد الأسد، وتبعه بعدها المسلمين ونزلوا مع الأنصار في بيوتهم وقاسموهم بيوتهم وأعمالهم وأبنائهم، وأيضاً لم يكتفي الأنصار بذلك فقد نصروهم، وبقي في مكة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، بعض المسلمين الواقعين في أسر قريش، أو منهم من لم يستطع الخروج لضعفه وخوفه.
لقد تناولنا في موضوع هاجر اصحاب النبي الى، هجرة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام مع أصحابه الصحابة رضوان الله عليهم فقد هاجروا من مكة المكرمة إلى يثرب أو المدينة المنورة بعد أن إشتد البلاء وأذية وتعذيب قريش للمسلمين، خرجوا من مكة خفية تاركين خلفهم بيوتهم وأموالهم وتجارتهم خشية معرفة قريش بأمر هجرتهم