متى نزلت سورة مريم، انزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون معجزة النبي صلى الله عليه وسلم على خلاف الأنبياء والرسل السابقين، ويعتبر القران الكريم معجزة النبي صلى الله عليه وسله الدائمة وليس بمعجزة مؤقتة، هو كتاب الله سبحانه وتعالى المعجز وهو اخر الكتب السماوية بعد الصحف الإبراهيم والزبور، والتوارة والإنجيل، كما إن القران الكريم هو أقدم الكتب العربية لما له قيمة لغوياً لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة.
وكما وقد ساعد القران الكريم على تنمية وتطوير اللغة العربية في علومها وآدابها النحوية والصرفية، وكما يعتبر مرجع من المراجع الأساسية لكل الفطاحلة اللغويين في اللغة الغربية، ويتكون القران الكريم من 114 سورة ومنها ما هو مكية ومدنية وذلك وفقاً لمكنا وزمان نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن السور التي أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة مريم، ويتساءل البعض حول متى نزلت سورة مريم على النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال متى نزلت سورة مريم.
متى نزلت سورة مريم

سورة مريم هي السورة التاسعة عشر في القران الكريم، ويبلغ عدد آياتها 98 آية، وهي تعتبر من السور المكية والمدنية التي أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن توجد بعض الآيات منها سورة مدنية وهي الآية 58 والآية 71، وكما نزلت سورة مريم بعد سورة فاطر، قد تم تسميتها على اسم العذراء مريم ام سيدنا عيسى عليه السلام وهي السورة الوحيدة التي سميت على اسم امرأة، وكما وقد ذكر في كتب الصحابة بانه احد أهم أسباب نزول سورة مريم هو تأخير الملاك جبريل عن تنزيله للوحي النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك حينما سأله أصحابه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرنين، وقد رجا النبي صلى الله عليه وسلم محمد من الله أن يأتيه جبريل بالوحي بشأن ما طلبه منه أصحابه، مما شق عليه مشقة شديدة، فلما نزل جبريل أخيراً بالوحي قال لهُ النبي محمد “أبطأت علي حتى ساء ظني واشتقت إليك”، فرد عليه جبريل “إني كنت إليك أشوق ولكني عبد مأمور إذا بعثتُ نزلتُ وإذا حبستُ احتبست”