متى يكون التسارع موجب، التسارع او كما يسمى في الميكانيكا الكلاسيكية العجلة، يُعرف التسارع على أنه هو معدل تغير السرعة المتجهة بالنسبة للزمن، وأيضاً يُعرف على أنه كمية فيزيائية تعبر عن معدل تغير السرعة المتجهة في فترة زمنية محددة من حيثُ الاتجاه والسرعة.
ويُعرف التسارع على انه كمية متجهة أي بمعنى أن لها مقداراً واتجاهاً يتم تحديد اتجاه تسارع الجسم من خلال اتجاه القوة الكلية المؤثرة على هذا الجسم، وكنا وقد قد يُعرف التسارع على أنه هو المعدل الزمني لتغير سرعة الجسم المتجهة، وقد وصف العالم نيوتن العلاقة بين التسارع والقوة بأن التسارع يتناسب طردياً مع القوة ويتناسب عكسياً مع كتلة الجسم، بمعنى أن كلما زادت القوة المؤثرة على جسم، زاد تسارعه وكلما زادت كتلة جسم ما، قل تسارعه والعكس وبالعكس، وكما توجد عدة حالات لكي يكون التسارع موجبة، وسنوضح من خلال هذا المقال متى يكون التسارع موجب.
متى يكون التسارع موجب
للتسارع عدة حالات وهي ثلاثة حالات، وهو يٌعرف على انه تعير السرعة مع الزمن، وإذا كانت السرعة تقاس بالمتر في الثانية فإن التسارع يقاس بالمتر في الثانية في الثانية، وحالات التسارع الثلاثة هي كالتالي:
- يكون التسارع موجباً في حالة كان التسارع في اتجاه الحركة، فإن السرعة هنا تزداد مع الزمن بمعنى في حالة كانت السرعة 5 متر/ ثانية والتسارع 5متر/ ثانية2 فإن السرعة ستصبح بعد مرور 1 ثانية مساوية 10 متر/ الثانية وبعد ثانيتين تصبح 15 متر/ الثانية.
- وقد يكون التسارع سالباً في حالة انخفاض السرعة مع الزمن ومثال على ذلك حينما يتم كبح فرامل السيارة، وقد يلاحظ التسارع العكسي عند كبح فرامل السيارة، مثل القيام بالضغط على دواسة المكابح في السيارة وتتباطئ سرعة السيارة بمعدل ثابت حتى تتوقف.
وكما إن التسارع يساوي صفر، مما يفسر ذلك بأن السرعة منتظمة لا تتغير مع مرور الزمن.