سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، إنّ هذه الكلمات جزء من حديث نبوي شريف، حيث أن الأحاديث النبوية الشريفة هي كل ما صدر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير، ففي الحياة يجب أن نتبع سنة رسول الله -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-، فقد بعث الله -سبحانه وتعالى- الرسول لهداية الناس، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وإنّ الرسول لنور يُهتدى به، والجدير بالذكر أن الله -سبحانه وتعالى- قد أنزل القرأن الكريم على الرسول ليعمل به ويُعلم الناس، فالأحاديث النبوية غالبيتها مُستخلصة من القرأن الكريم والأحاديث المُقدسة، وإن هذه الكلمات سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته هي حديث نبوي شريف.
حديث سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

عن ابن عباس عن جويرية -رضي الله عنهما-: ” أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج من عندها بُكرةََ حينَ صلّى الصُّبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ( ما زِلتِ على الحالِ التي فارقتك عليها؟)، قالت: نعم، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ” لقد قلت بعدكِ أربع كلماتٍ، ثلاث مراتِِ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته”.
فضل حديث سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

لحديث سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته فضائل كثيرة وأجرُُ عظيم، وإنّ فضل حديث سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته هو:
- المبالغة في ذكر الله، وقد وصفها الرسول بأن ثوابها أعظم من التسبيح والتكبير والتهليل ولو ذكرتهم بأعداد كبيرة.
- إنَّ أعظم الأذكار عند الله الباقيات الصالحات وهي: سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر، في هذا الحديث قد جمعت بينهما وبعدد لا حصر له.
- هذا الذكر ثوابه لم يُحصر وبذلك فإنّ ثوابه وأجر عظيم، فقد ذكر الله بأعداد الخلق، ورضا النفس، وأتبعها بزنة العرش، وكذلك بمداد كلمات الله التي لا تنتهي.
هذه الكلمات سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ثوابها كبير عند الله، لذلك قم بذكرها دائماً مع أذكار الصباح والمساء.