القراءة على المريض ونحوه لرفع الضر عنه تسمى العزائم والتعاويذ، يتعرض الانسان المسلم الى الاصابة بالكثير من الامراض فى حياته بحيث يتحاج الى العلاج كى يشفى من الامراض، وقد يلجأ الى العديد من الاطباء ولا يجد العلاج المناسب للمرض سواء كان مرض جسدى او نفسي، وقد يكون العلاج بالرقي والقرأن أمر جدي للغاية لخروج المرييض من مصيبته، ومن الاسئلة التى تتداول بهذا الشأن القراءة على المريض ونحوه لرفع الضر عنه تسمى العزائم والتعاويذ، سوف نوضح صحة الاجابة على العبارة عبر تناول المقال على النحو التالي.
الرقي والتعاويذ

الرقي هى عبارة عن القراءة على المريض ونحوه بقصد رفع البلاء والضرر عنه والشفاء من كل داء، وهى تسمى بالعزائم والتعاويذ، فالرقي تكون بعد نزول البلاء، بينما التعوذ يكون قبل نزول البلاء.
القراءة على المريض ونحوه لرفع الضر عنه تسمى العزائم والتعاويذ

- العبارة صحيحة.
حيث ان العزائم والرقى هي القراءة على المرضى، كونه يقرأ على المريض، ومعنى قرأ عليه يعني، عزم عليه، بينما العزائم تعنى القراءة على المرضى، يقرأ من الآيات ومن الدعوات الطيبة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهى لها الاثر الكبير فى شفاء المريض، فتعتبر الرقية والعزائم سبب من أسباب شفاء المريض مهما كانت حالته، وفى حديث عائشة رضي الله عنها قالت( كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحد من أهله نفث فى المعوذات).