يحرم على المحرم صيد السمك، وصيد السمك أو البر يعني هو صيد الحي من الحيوانات البحرية،وثال الله تعالى في صيد البحر للمحرم: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا)، ومن هنا يتضح الإباحة لصيد البحر للمحرم، بالمقابل حرّم عليهم صيد البر، فيجوز الصيد للمحرم من صيد البحر ويأكل من أسماكه، وفي مقالنا هذا سوف نتناول سؤال تعليمي للمنهج السعودي للفضل الدراسي الثاني، ويتناول يحرم على المحرم صيد السمك، وسوف نتناول الإجابة الصحيحة على هذا السؤال خلال السطور التالية من مقالنا هذا.
يحرم على المحرم صيد السمك
والإجابة على السؤال تتضمن ما يلي:
- الإجابة خاطئة؛ حيث يحل صيد البحر للمحرم، ويحرم عليه صيد البر.
حيث أباح الله عز وجل صيد البحر أي السمك للمحرم، وحرّم عليهم صيد البر، فللمحرم له من الإجازة أن يقوم بصيد البحر من السمك ويأكله، حيث له الجواز لأكله ولصيده أيضاً، وطعامه هذا هو ما يطفو عليه من السمك الميت، فالبحر ذو ماء طهور الحلال ميتته، فكل ما يطفو على سطح البحر من طعام من السمك صغارها وكبارها حلال طعامه، وباختلاف أدوات الصيد العديدة والشباك المتنوعة، أما صيد البر فلا يجوز للمحرم كصيد الأرانب والضباء وغيرها، فليس عليه أن يصيد طعام البر حتى وان كان في غير الحرم، وليس له صيد الحرم سواءً كان الصيد محرم أو حلال، ونشير إلى أن صيد البر لا يجوز للمحرم إذا كان في غير الحرم، وإذا كان في الحرم حُرّم هذا الصيد على المحرم وعلى غير المحرم.
سبب جواز صيد البحر للمحرم
يعود السبب في جواز تحليل صيد البحر على المحرم؛ أن صيد البحر لا يستدعي إراقة دم أو مطاردة لحيوان، ولا ذبح وسلخ، بالمقارنة مع صيد البر، فتستعي الحاجة لصيده إلى مطاردة وقتل وإراقة دماء وتربص، وهو ما يتنافى مع شعائر الإحرام، الذي فيه السلم والسلام والرحمة، وأيضاً لان مسافر البحر إذا احتاج إلى طعام، وضاقت به السُبل لجئ إلى صيد البحر وأكُله، بينما مسافر البر لديه خيارات كثيرة ومتنوعة تغنيه عن صيد البر.
بالحديث عن سؤال مقالنا يحرم على المحرم صيد السمك، والإجابة عليه بالإجابة الصحيحة؛ وتوضيحنا لسبب جواز صيد البحر للمحرم، وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا هذا، ونتمنى أن ينال مقالنا هذا على إعجابكم، وأن تكونوا قد استفدتم من محتوياته.