يوصف الصيد بأنه قتل للحيوان عن طريق، في مقالنا هذا سوف نتناول سؤال في المنهاج السعودي للفصل الدراسي الثاني، ويتناول هذا السؤال يوصف الصيد بأنه قتل للحيوان عن طريق، ويعرف الصيد على أنه اقتناص الحيوانات والأسماك والطيور، وهو من أقدم الأنشطة البشرية للحصول على القوت اليومي من خلالها والحصول على الطعام، وتأتي مرحلة الصيد بعد مرحلة الجمع والإلتقاط، وبعد قيام الإنسان بصنع آلات الصيد المناسبة باشر بالصيد، وهناك عدة طرق استخدمت للصيد مثل استخدام الصُّقور وكلاب الصّيد، أو أسلحة الصّيد، أو نصب الأفخاخ، وفي مقالنا هذا سوف نتناول الإجابة على سؤال المقال يوصف الصيد بأنه قتل للحيوان عن طريق، وذلك من خلال السطور التالية.
يوصف الصيد بأنه قتل للحيوان عن طريق

وتتضمن الإجابة على هذا السؤال بالعديد من الخيارات المتاحة وهي كالتالي:
يوصف الصيد بأنه قتل للحيوان عن طريق:أ – قطع حلقومه
ب – قطع ودجيه
ج – طعنه في لبته
د – جرحه في أي موضع من بدنه
- الإجابة الصحيحه هي:
د – جرحه في أي موضع من بدنه.
حكم الصيد في الإسلام

ويتناول مفهوم الصيد في الشرع بأنه اقتناص حيوان حلال متوحّش، وغير مملوك ها الحيوان لأحدٍ ولا يقدر عليه أحد، وقد أباحه الإسلام، وذلك امتثالاً لقوله تعالى: (أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ)، وحكم الصيد في الإسلام يأخذ حكم الإباحة في حال حاجة المسلم له، اما في حال كان الصيد للهو واللعب فهو مكروه، بحيث نهى النبي عن رمي البهائم بغير أخذ الفائدة منها، وللصيد حالات حيث من الممكن أن يتم تحريمه وتتمثل هذه الحالات في تحريمه صيد البر في حدود الحرم، للمحرم والغير محرم، وأيضاً يحرم الصيد للمحرم المسلم فلا يجوز صيد البر بأي طريقة كانت.
شروط المصيد في الإسلام

لضمان صحية الصيد في الشرع، هناك عدة شروط يجب توافرها في المصيد، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:
- أن يكون المصيد مما لا يقدر المسلم على تذكيته.
- يجب أن لا يتشارك كلب الصيد في الإمساك بالصيد.
- يجب ألا يأكل كلب الصيد من المصيد.
- عدم جواز أكل العضو الذي ينفصل عن المصيد.
- في حال وقوع المصيد في الماء وموته لا يجوز تناوله.
- في حال غياب الصيد عن صائده مدة وتواجد أثر السهم، جاز له أن يأكله في حال لم يكن قد مضى عليه أكثر من ثلاثة ليالٍ.