من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من

من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من، إن لله سبحانه وتعالى تسعٌ وتسعون إسماً وصفة يُحمد ويُعبد بها عز وجل، وهذه الأسماء خصها لنفسه للتنزه عن أي شرك أو تأويل أو تحريف، فالله جل جلاله وعظم سلطانه هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد له الأسماء وليست لغيره ولا يُشْرَك معه أحد بهذه الأسماء والصفات فهي مختصة به ليحمده الحامدون ويثني عليه المسلمين، فهذه الأسماء تعظيم له سبحانه وتعالى وعلو شأنه، وسوف نوضح موضوع من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من بالتفصيل.

أسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الأسماء لغير الله

أسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الأسماء لغير الله
أسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الأسماء لغير الله

توجد أسماء كثيرة مشابهة لأسماء الأصنام وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وأيضاً رسولنا الكريم نهانا عن تسمية الأبناء بهذه الأسماء التي حرمها الله لأنها تدخل في الشرك وتعبيدها لغير الله تعالى فهذه الأسماء ليس لها أساس في الدين الإسلامي وتخرج صاحبها عن الملة، وتدخله في الكفر والشرك بالله، ومن أسباب تحريم الشرع تعبيد الأسماء لغير الله هي:

  • لما فيه من من سد ذريعة الشرك.
  • ولما فيه من الكذب.

فتعبيد الأسماء لغير الله تعالى هو شرك به وكفر، لذلك فقد خص الله تعالى لنفسه الأسماء والصفات التسعٌ وتسعون لتنزيه نفسه عن الشرك به والكفر والإلحاد.

فمن يسمي أبنائه بأسماء تعبيد لغير الله مثل عبد مناف أو عبد محمد أو غيرها من الأسماء الاي لا تتصف بإسم من أسماء الله فقد دخل صاحبها في الشرك والكفر، لذلك نهانا الدين الحنيف والشريعة الإسلامية عن التعبيد في الأسماء لغير الله.

لقد تناولنا في موضوع من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من بالتفصيل، وسببه لما فيه من سد ذريعة الشرك وما فيه من الكذب، فقد حرم الدين الإسلامي تسمية الأبناء بأسماء الجاهلية والأصنام لما ليس لها أساس في الدين وتُدخل صاحبها في الشرك والكفر بالله والكذب.

Scroll to Top