الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو، وتعرف الهجرة النبوية على أنها هجرة النبي محمد وأصحابه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وسبب هذه الهجرة كان لتحصين أنفسهم والدعوة الإسلامية من الأذى والعذاب من قبل زعماء قريش، واشتد الأذى هذا عليهم بعد فاة أبو طالب عم الرسول، وكانت هذه الهجرة في العام 14 للبعثة، العام 622م، ووجبت هجرة المسلمين إلى المدينة، وفي مقالنا هذا سوف نتناول سؤال مهم من أسئلة المنهج السعودي للفصل الدراسي الثاني ويتناول هذا السؤال الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو، وسوف نتناول الإجابة علبه من خلال السطور التالية.
الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو
هاجر مع النبي صاى الله عليه وسلم في الهجرة النبوية الصحابي أبو بكر الصديق وابنه عبدالله بن أبي بكر، فكان عبدالله بن ابي بكر يأتي الرسول وأبيه أبو يكر أثناء اختبائهما في غار ثور ويغادرهما في منتصف الليل، فيظن اهل مكة أنه كان في مكة ولم يغادرها قط، حيث كان يسمع هناك أخبار قريش والتخطيطات التي كانوا يرسمونها للإيقاع بالرسول وصاحبه أبي بكر، كما برزت شخصية الهجرة لأسماء بنت أبي بكر الصديق ولقبت على اثرها بذات الناطقين، وذلك لأنها شقت نطاقها، وقامت بربط قطعة منه بزاد وطعام الرسول وأبي بكر في هجرتهما، وبرز أيضاً في الهجرة مع الرسول إلى المدينة علي بن أبي طالب، حيث مكث في فراش النبي بأمر منه، ولبس لباس الرسول ونام في فراشه، وعمد من خلال هذا الفعل خداع رجال قريش الذين تآمروا لقتل النبي، وأمره الرسول عليه الصلاة والسلام برّد الأمانات إلى أصحابها، وأيضاً هاجر مع النبي عامر بن فهيرة مولى بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق، حيث كان يرعى غنم ابي بكر الصديق أثناء الهجرة حين عودة عبدالله بن ابي بكر ويقوم بمسح أثر مسيره ليخفيه عن قريش.
أسباب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة
أذن الله تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام بالهجرة من مكة إلى المدينة لعدة أسباب وهي كالتالي:
- إيذاء المشركين للرسول وأصحابه في مكة المكرمة.
- المحافظة على النفس، بعد سنواتمن الصبر على أذى المشركين.
- الإسلام أخذ يُطبّق في المدينة المنورة بكل سهولة، فوجدت في المدينة السرايا والغزوات اللازمة لفرض وجود الإسلام واستقلاليته.
بالحديث عن الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول، نصل إلى نهاية المقال هذا، ونتمنى أن ينال على إعجابكم.