ما ثمرات العفه عما في ايدي الناس، العفة من الصفات التي يجب غرسها في المجتمعات، فالعفة هي خلق إيماني رفيع، حيث أنه ثمرة من ثمرات الإيمان، فالعفة هي الدعوة عن الإبتعاد عن كل ما حرّم الله والإبتعاد عن خدش الحياء والمروءة، ففي العفة إنتصار على الذات والشهوات، وتساعد الإنسان على ضبط النفس والآداب النفسانية والأفعال الجميلة، والجدير بالذكر أن القرأن الكريم والسنة النبوية قد حثوا على العفة، العفة تغرس المحاسن والفضائل في المجتمع، فالطهارة والعفة متلازمان مع بعضهما البعض، وفي سياق الحديث عن العفة نقدم سؤال ما ثمرات العفه عما في ايدي الناس.
ما ثمرات العفه عما في ايدي الناس

ما ثمرات العفه عما في ايدي الناس، من الأيات القرأنية التي ذُكرت في القرأن الكريم والتي تحث على العفه ويجب العمل بها، قوله تعالى: ” وليستعفف الّذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله”، وفي السنة النبوية قد قال رسول الله: ” ما يكون عندي من خير فلن أدَّخره عنكم، ومن يستعفف يعفّه الله”، ولأهميتها قد تم وضعها في كتاب الحديث الخاص بطلبة الصف الثالث المتوسط، حيث أنه من ضمن أسئلة درس العفة سؤال ما ثمرات العفه عما في ايدي الناس، والإجابة عليه هي:
- العفة تبعث في نفس الإنسان للعمل والكسب حتى يستطيع تأمين حاجته ويسلم من حاجة الناس.
- محبة الله له ومحبة الناس، لأنه تُحقق العزة في نفس الفرد.
- القناعة.
- تسلم المسلمين من الأثام الموجبة للعقوبات في الدنيا أو الأخرة.
- العفة سبب من الأسباب التي من خلالها يدخل الإنسان الجنة.
- سبب من أسباب عون الله -سبحانه وتعالى- للمرء.
- الإبتعاد عن إذلال النفس للناس وسؤالهم.
ما ثمرات العفه عما في ايدي الناس، إنّ الطريق إلى الجنّة محفوف بالكثير من المخاطر، لذلك فإن الأشخاص الذين يستطيعون محاربة أنفسهم والتمسك بالعفة فئة قليلة، حيث أن العفة تحتاج إلى صبر وعزيمة وإصرار للإبتعاد عن كل ما حرّم الله.