اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم

اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم، إن المسلم هو من سلم كل الناس من لسانه، هو من أخلص الدين لله، ووحد رب العباد، ونطق بالشهادتين، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة للفقراء وأصحابها، وحج بيت الله الحرام تطوعاً وتقرباً لله، وصام رمضان إيماناً بالله، واحتساباً للأجر عنده وحده علام الغيوب، أما أركان الإيمان التي تعلو مرتبة عن أركان الإسلام، فكل مؤمن هو مسلم موحد بالله، آمن بقلبه، وصدق عمله وجوارحه هذا الإيمان، ودلت أخلاقه على إيمانه بالله، ومن أركان الإيمان، أن يؤمن المؤمن باليوم الآخر ويصدق أنه حق، ويعمل لهذا اليوم، ويقدم له من أعمال الخير؛ نتناول في مقالنا هذا توضيح السؤال اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم.

اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم

اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم
اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم

اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم، كل مسلم مؤمن بالله لا يتردد لحظة للإيمان باليوم الآخر الذي وعد الله به المؤمن والكافر، وأن جميع الخلق سيبعثون في هذا اليوم، وكل منهم سيؤتى كتابه، فمنهم من سيأخذ كتابه بيمينه، وهو الرابح بإذن الله، والفائز بجنة عرضها السموات والأرض، وأما من أوتي كتابه بشماله والعياذ بالله فهذا هو الخاسر خسراناً مبيناً، جزاؤه جهنم بما كفر، وبئس القرار والمصير والدار.

منزله اليوم الاخر لدى المسلم

منزله اليوم الاخر لدى المسلم
منزله اليوم الاخر لدى المسلم

منزله اليوم الاخر لدى المسلم، المسلم العابد القانط لله، هو المؤمن بجميع أركان الإيمان، مصدقاً لها بقلبه، وتدل جوارحه على درجة إيمانه بهذه الأركان، فالإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان، التي لا يكتمل الإيمان إلا بها، اليوم الآخر هو اليوم الحق والوعد الحق من رب العباد للعباد على وجه البسيطة، يوم القيامة والبعث والنشور يوم لا شك فيه، ولا ريب في قدومه، وإن أحسسنا ببعده، إلا أن علمه عند الله، وقد اقترب، وسيعلم كل امرئ ما قدم وأسلف.

اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم، مبيناً أثر الإيمان باليوم الآخر على أقوال المسلم وأفعاله

اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم، مبيناً أثر الإيمان باليوم الآخر على أقوال المسلم وأفعاله
اكتب مقالا عن منزله اليوم الاخر لدى المسلم، مبيناً أثر الإيمان باليوم الآخر على أقوال المسلم وأفعاله

اليوم الآخر يوم ينتظره كل من الكافر والمسلم، لأنه وعد من رب الحق لكلاهما بقدومه، فالكافر ينتظر دون تصديق بوقوعه، وكأنه يريد أن يقول أنه لم ولن يأتي، إلا أن المسلم المؤمن بالله، واليوم الآخر، فهو مصدق متيقن من صحة وصدق وعد الله للناس باليوم الآخر، فهو منتظر لهذا اليوم راجياً رحمة رب العباد، فاعل للخير، مطيعاً للأوامر الربانية، مجتنباً لكافة النواهي من رب العباد، طمعاً في رحمة الله، ووعده الحق بدخوله الجنة، ولقاء رب العباد، فاليوم الآخر ذو منزلة عظيمة عند المسلم، لها وقع الخوف والرهبة من معصية الله، والوصول لهذا اليوم وهو عاصي، فيستغفر لذنوبه، ويسعى لمرضاة رب الخلق ورب اليوم الآخر، بكل عمل يقوم به، أو فعل يصدر عنه، أو كلام ينطق به.

أثر الإيمان باليوم الآخر على أقوال المسلم وأفعاله

أثر الإيمان باليوم الآخر على أقوال المسلم وأفعاله
أثر الإيمان باليوم الآخر على أقوال المسلم وأفعاله

أثر الإيمان باليوم الآخر على أقوال المسلم وأفعاله، عندما يؤمن المسلم باليوم الآخر، ويصدق به حقاً، ويوقن تماماً أنه الوعد والصدق والبينة من الله، والفيصل بين كل من الكافر والمسلم، وأن عمل الخير لن يضيع هباءً منثوراً، كفعل الكافر وأعماله التي هي دون جدوى في الآخرة، فهنا يكون للإيمان باليوم الآخر على أقوال المسلم وأفعاله أثر كبير، وهو:

  • على الأفعال: يقوم المسلم بكافة واجباته والفرائض المفروضة عليه على أكمل وجه، كما يزيد بالنوافل ليتقرب من الله، وطمعاً في فضل الله الواسع، ورحمته الكبيرة، التي وسعت كل شيء، ويكثر من أفعال الخير والبر والتقوى.
  • على الأقوال: يصبح ويمسي ذاكراً لله، رطب اللسان بالاستغفار، والتسبيح، والتهليل، والحمد لله، والشكر على كافة النعم التي أنعم بها عليه؛ لا يقول بين الناس إلا الصدق خوفاً من الله وحساب اليوم الآخر، ولا ينطق إلا بالحق، ولا يرضى بالظلم والجور لأي إنسان.

اليوم الآخر له رهبة في قلب المسلم، تفوق أي رهبة، هي التي تحركه وتدفعه للخوف من الله عز وجل، والخجل عند الوقوف بين يدي الله بذنب كبير أو صغير، بأي حجة يأتي لارتكابه، أم يكن عفو الله واسع فيستغفر ليغفر له، فإن عفوه سبق غضبه، فسبحان من أمهل، ولم يهمل، له الحمد على أن خلقنا مسلمين موحدين، مؤمنين به وباليوم الآخر، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي وقلب من أحب، وجميع المسلمين والمسلمات على دينك، والإيمان بك وبكافة أركان الإيمان.

Scroll to Top