استشهد عثمان بن عفان رضي ا لله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي

استشهد عثمان بن عفان رضي ا لله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي، كان عمر بن الخطاب_ رضي الله عنه_ في آخر أيامه يتمنى أن يكون شهيدا في سبيل الله، فكان يدعوا الله دائما بدعاء اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، والموت في بلد رسولك الكريم محمد، وكان عمر قد خطب في الناس يوما فحدثهم برؤيا قد رآها، حيث أنه قد رأى في منامه بأن ديك قد نقره نقرة أو نقرتين، فشعر عمر بأن هذا المنام هو دلالة على دنو أجله، وحينها قد طلب منه الناس أن يقوم بالاستخلاف فبين لهم بأنه ينوى أن يجعل الأمر شورى بين ستة من أصحاب النبي محمد، حيث توفي عليه السلام وهو راض عنهم.

سنتعرف خلال مقالنا استشهد عثمان بن عفان رضي ا لله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي، على الشخص الذى قام بقتله أبى لؤلؤة المجوسي، ومن الذى قام بقتل عثمان بن عفان_ رضى الله عنه_ وهل تلك العبارة صحيحة أم أنها خاطئة.

استشهد عثمان بن عفان رضي ا لله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي

استشهد عثمان بن عفان رضي ا لله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي
استشهد عثمان بن عفان رضي ا لله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي

كان عمر _رضي الله عنه_ يريد أن يؤدى الصلاة بالناس، وخلال تكبيره للصلاة وإذ بغلام يدعى أبو لؤلؤة المجوسي يتقدم إلى عمر بن الخطاب ويطعنه بالخنجر ثلاث طعنات، حيث كانت إحدى تلك الطعنات تحت سرته، وحينها مسك رضي الله عنه بيد عبد الرحمن بن عوف حتى يصلي بدلا عنه، وبعدها بدأ الجرح ينزف من عمر حتى غشي عليه، وبعد الانتهاء من الصلاة نقله الصحابة إلى بيته، وحين أفاق من غشيته قال للناس: أصلى الناس، فقالوا نعم، وحينها أكمل صلاته _رضي الله عنه_ وكان جرحه ينزف، ثم قام بالسؤال عن قاتله فأخبروه عنه، وقد حمد الله على جعل ميتته على يد شخص ليس مسلم ولم يسجد لله سجدة، حيث  استأذن عمر _رضي الله عنه_ من السيدة عائشة أن يدفن بجوار النبي _عليه الصلاة والسلام_ وقد أذنت له، وحينما توفي قام ابن عبد الله بتغسيله ثم صلى عليه المسلمون، وقد حمل على سرير الرسول محمد، وقد نزل في قبره عثمان بن عفان، وابنه عبد الله، وعبد الرحمن بن عوف، حيث توفى وعمره ثلاثة وستون عاما، وكانت وفاته في السنة الثالثة والعشرين للهجرة، وقد كانت المدة التي تولى فيها الخلافة هي عشر سنوات وستة أشهر وخمس ليال.

استشهد عثمان بن عفان رضي ا لله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي

الإجابة النموذجية: العبارة خاطئة. حيث توفى عمر بن الخطاب على يد أبى لؤلؤة المجوسي، وتوفى عثمان على يد مجموعة من الأشخاص الثائرين أثناء خلافته.

استشهد عثمان بن عفان رضي ا لله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي، استطعنا من خلال مقالنا أن نصل واياكم طلابنا الى الإجابة الصحيحة والمتعلقة بالسؤال المطروح، وذلك بعد التعرف على الشخص الذى قام بقتله أبى لؤلؤة المجوسي، وكيف تم قتل عثمان_ رضى الله عنه_، متمنين لطلابنا التوفيق والسداد.

Scroll to Top