علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه؟ نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى، وكل هذه النعم ألا تحتاج منا لشكر الله عز وجل، وما عمل كلفنا به إلا لخير لنا فإن فعلنا فهو لنا، والثواب لنا، وما الله بحاجة لفعلنا، أو عملنا، إنما هو الدليل منا على عبادة الله حق عبادته، والطاعة التامة له، والإيمان به حق الإيمان، وما الله بغافل عما يدور في قلوبنا، إنما يأمرنا بالشكر ليثيبنا على ذلك، وما أمرنا بعبادته بالحق إلا ليثيبنا ويجزينا جنة عرضها السموات والأرض؛ فتبارك الله عز وجل، وتعالى عما يشركون؛ نتناول في سطورنا التالية من هذا المقال إجابة السؤال علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه؟
علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه

علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه، إن الله غني عن العباد، وليس بحاجة لفعلهم، ولا تنفعه أعمالهم، لكن التوحيد لله، والتسليم التام له بالربوبية، والألوهية يتطلب الالتزام بكافة أوامر العبادة، والطاعة التامة لله، من خلال أداء جميع ما أمرنا به، واجتناب كافة ما نهى عنه، فكل ما في هذا الكون هو لله، ومآلنا إلى الله، فيجزينا بما فعلنا فإن خير فلنا، وإن شر فعلى أنفسنا.
من يشكر الله فانما يشكر لنفسه

من يشكر الله فانما يشكر لنفسه، إن الله خالقنا، ومبدعنا وهو خالق هذا الكون بكل ما فيه، وفي أنفسنا من الآيات التي لا تعد ولا تحصى، أفلا يستحق منا رب الكون العبادة بحق، والشكر التام له، وحمده سبحانه وتعالى على جميع نعمه التي انعم بها علينا، إن الله غني عن شكرنا، لكن من الأدب مع رب الخلق أن نشكره علة نعمه.
إجابة السؤال علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه

إجابة السؤال علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه، إن شكرنا فلأنفسنا، وإن جحدنا فعليها، وإنما يزيد الله الشاكرين والحامدين بشكرهم، ويعطيهم بدون حساب، ويؤتيهم من فضله نعم لا تعد ولا تحصى، فسبحان الله إن شكرنا زادنا الله، قال تعالى: ” وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ”، وتكون الإجابة عن السؤال كالتالي:
- السؤال: علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه؟
- الإجابة: يجزي الله من يشكر، ويضاعف له النعم، ويهبه نعماً لا تعد ولا تحصى بشكره وحمده لله، أي ان شكرنا يورث لنا الرزق والنعم بزيادة، فهذا لأنفسنا ولا يعود على الله بشيء.
سعدنا بتقديم الإجابة عن السؤال المطلوب منا.