علل وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف؟ ذو الوجهين هو ذلك الشخص الذي يأتيك بوجه، ويجاملك ويبتسم لك، وعندا تدير ظهرك يطعنك، بأن يتكلم عليك، وويحدث الناس بما فيك، وما ليس فيك، هو متلون كالحرباء، لا صاحب له، لا يعرف حدود الإسلام، ولا يعلم أن هذا رياء، وأنه نفاق لي الوجه، ومن وراء ظهري علي، هو أسوأ الخلق وأكثرهم شراً، بئس الفعل فعل ذي الوجهين، نجيب في سؤالنا هذا عن السؤال علل وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف؟
علل وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف

علل وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف؟ قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ” تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه”، وقول النبي صل الله عليه وسلم عنهم لأن منهم كثير من جامل المسلمين، وضحك في وجوههم، وأظهر إسلامه أمامهم، وإن اداروا ظهورهم تكلموا عن المسلمين، وقالوا انهم يفعلون ذلك فقط مجاملة للمسلمين، وهذا نفاق ورياء.
وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف

وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف، إن الصدق في المعاملة مع الناس، وإبداء ما في باطننا ليطابق ظاهرنا، هو من أجمل الخصال التي يتحلى بها المسلم، فالمسلم صادق في ضحكته، وابتسامته، وكلامه، ووعوده، وهو ليس بذي وجهين، لا يقابل الناس بوجه بخلاف ما يبطن لهم في داخله، هو أمين المشاعر، لا يخش لومة لائم في الحق، إن لم يعجبه فعل أحدهم قال له في وجهه ناصحاً له، ولم يسكت أمامه، ومن ثم يتحدث عليه من خلفه.
إجابة السؤال علل وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف؟

إجابة السؤال علل وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف؟ إن ذي الوجهين مكروه من العباد ورب العباد، ويجعل له الله يوم القيامة لسانين من نار، وقد وصف النبي صل الله عليه وسلم المنافق بذي الوجهين، لأنه شخص متملق، لا يخاف الله، يظهر للناس ما يسرهم في وجههم، ويطعن لهم غيرهم، ويذهب للطائفة الأخرى فيظهر لها الولاء والحب، ويطعن الفئة الأولى، وهكذا يدور بالخداع بين الناس، وتكون الإجابة عن السؤال:
- السؤال: علل وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف؟
- الإجابة الصحيحة: لأن فعلهم نفاق، وكذب، وزيف يورث بين الناس الفراق، ويولد الحقد والكراهية في المجتمع، يأتيك بوجه، ومن ظهرك بوجه آخر.
سعدنا بتقديم إجابة علل وصف النبي لذي الوجهين بهذا الوصف؟