علل يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس، لقد نهانا الله عن الكثير من الأمور التي تجلب لنا الضرر، ونهانا عما يجلب الضرر للغير، وإن الإثم قد يرتكب بالقلب، والباطن والفكر، كما أنه قد يرتكب بالفعل عن طريق الجوارح، نعم تؤثم الجوارح، لأن الله خلق لنا هذه الجوارح لنستدل بها عليه، ونعبده بواسطتها، ونستخدمها لتنفيذ أوامره، فالعين لابد لها من النظر لكل ما حلل الله، واستعمالها كما يجب للقراءة، والدراسة، ورؤية الطريق والدنيا من حولنا لنستدل على وجود الله بما خلق لنا في هذا الكون، وخلق لنا اليد لنستعملها للكتابة في الخير، نمسك بها الأسياء، نسبح بها؛ نكمل حديثنا في مقالنا بالإجابة عن السؤال علل يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس؟
علل يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس

علل يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس، حرم الله علينا النظر للمحرمات، واتباع عورات الغير بالنظر إليها، لقد نهانا الله عن النظر لما لا يحل لنا، أو حتى النظر لما في يد غيرنا، كما أن التجسس من الصفات المنهي عنها في كتاب الله عز وجل، وقد نهانا الله عن التجسس بشكل مباشر، فكيف إذا كان النظر للمحرمات مصحوباً بتجسس، هذا إثم مزدوج، وذنب عظيم.
يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس

يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس، نهانا الله عز وجل عن التجسس وتتبع أخبار الغير، لأن بعض الأمور إن عرفناها قد توغر الصدور، وقد تكون الصورة المنقولة غير صحيحة، أما عن الإثم بالنظر الحرام من أجل التجسس، أو التجسس من خلال تتبع العورات، والنظر إلى ما حرم علينا لاستكمال التجسس، فهذا ذنب عظيم.
إجابة السؤال علل يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس

إجابة السؤال علل يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس، إن النظر الحرام عن طريق التجسس ذنب مزدوج، وإثم عظيم، فلا مبرر لأي مسلم لينظر إلى المحرمات، بحجة التجسس، فالتجسس نفسه حرام، ومنهي عنه، فقد تعاظم الذنب على هذا الشخص، في الأمر ضرر كبير على الشخص ومن حوله، وتكون الإجابة عن السؤال:
- السؤال: علل يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس؟
- الإجابة الصحيحة هي: يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس، لأنه إثم وذنب مزدوج جامع لذنبين هما النظر للمحرمات، والتجسس المنهي عنه بوضوح.
قدمنا إجابة علل يعظم الاثم بالنظر الحرام عن طريق التجسس؟