إن عمل ذي الوجهين يُعد من، قال النبي علية أفضل الصلاة والسلام ( إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)، نقابل في الحياة أشخاص من عدة أصناف منهم حسن اللسان وحسن التعامل، ومنهم حسن اللسان فقط، ومنهم الذي يشتعل في قلبه نار الغل والحسد على الناس، ومنهم من يقابلك بوجه بشوش ولسان حسن، ومن خلفك يطعن في ظهرك، وهؤلاء من وصفهم النبي في الحديث بشر الناس.
- من يتصف بهذه الصفة يغتاب الناس وفي حضورهم يتحدث بالشئ الحسن عنهم وعن صفاتهم
- ربما يستطيع هذا النوع خداع الناس أول الوقت، لكن سرعان ما يكتشفه الناس
إن عمل ذي الوجهين يُعد من

- إن عمل ذي الوجهين يعد من النفاق الإجتماعي
- هي أحدى صفات المنافقين، التي تظهر فيها للناس عكس ما يبطن
- حذرنا نبينا الكريم من الإستماع الى مثل هؤلاء فكل ما يودون فعلة هو هدم المحبة والمودة بين الناس، فهم يهددون النسيج الإجتماعي بكلامهم المراد به التفرقة والخصام بين الناس.