لماذا كان الدعاء من اهم العبادات واعظمها، يعتبر أن الدعاء الى الله من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، وتعتبر هو أيضا من أسهلها، حيث يمكنه أن يلهج بلسانه بالدعاء في أي موقف كان من مواقف في حياته وعلى أي وضع كانت، وهذا ذلك من يسر الدين وسهولته وإمكانيته، ان الدعاء من أهم العبادات وأعظمها فهو أمر في غاية من الأهمية في ديننا، حيث اننا لا نستطيع أن نسهو عنه حتى ولو طرفة عين، اذ به يتم احياء القلوب والتي تشتاق إلى باريها، وأيضا تبهج بها الأنفس وتشرح بها الصدور، حيث ان الدعاء يعتبر هو فضل من الله تعالى يلهم به من يشاء من عباده.
ما هي أهمية الدعاء

ومما لا شك فيه ان إذا علمنا لماذا كان الدعاء من أهم العبادات واعظمها فإننا سوف نعلم أنه يوجد أثر عظيم، حيث انه في مرحلة من مراحل حياته نتيجة لاستجابة الله تعالى له فانه يزول الهم والغم الذي قد يصيب الإنسان، وأيضا يكون من أسباب الانتصار في الحروب والمعارك كما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكما انه يحقق النفع المسلمين بكثرة الخير عليهم من كل حدب وصوب إذا ما رضي الله عنهم نتيجة لصدقهم في دعائهم، وأيضا الانفراج النفسي في التحول من ضيق في الصدر إلى سعة الصدر وأن الداعي الله أنزل محنته فالله تعالى فهو كفيله، وكما يعمل تثبيت الإيمان وترسيخه في قلوب المؤمنين لشعورهم بأن الله تعالى هو الذي يدبر الأمر كله، حيث انه يتضرع إليه ويلجأ إليه في كل محنة.
لماذا كان الدعاء من اهم العبادات واعظمها
الإجابة النموذجية:
ان الدعاء من اهم العبادات وأعظمها، حيث انه يجمع أنواع كثيرة من العبادة، وذلك بالاعتماد على الله سبحانه وتعالي والخضوع له والافتقار اليه، وعلى نحو ذلك فقد قال عز وجل في كتابه ” وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ”
لماذا كان الدعاء من اهم العبادات واعظمها، لقد استعرضنا لكم في مقالنا السابق على أهمية الادعاء في حياتنا ماذا يحدث ذا ما دعا العبد ربه، وأيضا استعرضانا لكم الإجابة النموذجية للسؤال المطروح علينا في هذا المقال الا وهو لماذا كان الدعاء من اهم العبادات واعظمها.