من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله، حرمت الشريعه الاسلامية كل مايؤول الى ذلك ،ووضحت حكم التعبيد مع ذكر الدليل وامثله على ذلك كما ورد في القرءان الكريم والسنه النبويه وان الله تعالى وضح حرمة تعبيد السماء لغيره تبارك تعالى في ايات القران الكريم، سنواصل قراءة سطور المقال الاتيه التى توجز توضيح اسباب التحريم لذلك الامر ونتعرف على اجابه سؤال من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله

يعتبر تعبيد الاسماء لغير الله عزوجل من الشرك الاصغر وهو مايعرف ب( شرك الطاعه )، هناك من يقصدون التأله على الله تبارك وتعالى فيقومون بتسميه اولادهم ( عبد الرسول، عبد الحسين، عبد العباس) فلا يكون الهدف من هذه التسميه انها مجرد تسميه عابره فقط؛ بل الهدف منها يكون التأله بذلك والتعبد لتلك الاشياء، ولكن هناك اسباب وحكمه الهيه وراء تحريم الشرع للتعبيد نستعرضها على هذا النحو:
يحرم تعبيد الاسماء لغير الله تعالى لأسباب هي:
- جاء التحريم لسدّ ذريعة الشرك.
- ولما في تعبيد الاسماء لغير الله من كذب؛ لان العباد عباد الله تعالى.
حكم تعبيد الاسماء لغير الله تعالى مع التمثيل وذكر دليل:
- حكمه: حرام.
- مثال ذلك: عبد الحارث، عبد الكعبة.
- والدليل في قول الله تبارك وتعالى: ( فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ۚ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) .
كان العرب قديما في الجاهليه يقومون بتعبيد الاسماء لغيره سبحانه وتعالى لآلهتهم لانهم كانو اذا عظمو شئ عبدوه، كالكعبه مثلا فقامو بتسميه عبد الكعبه، وحيث ان سدّ ذريعة الشرك بالله تعالى كان اهم سبب من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله.