ما الفوائد التي تعود على الأسرة والفرد من وضع الميزانية؟ كل فرد وكل أسرة لها مقدار محدد من المال الذي يعتبر هو الدخل الخاص بهذه الأسرة، كما أن الأسرة لها من الالتزامات والمصاريف، منها ما هو يومي، ومنها ما هو طارئ قد يحدث مرة واحدة في الشهر أو أكثر، أو لا يحدث، وهو من المصاريف التي يجب حسابها ضمن ما يسمى بالميزانية، التي تعبر عن الدخل الثابت للأسرة والفرد من ناحية، وجميع مصاريفه والتزاماته المالية التي لا غنى عنها؛ نواصل حديثنا ضمن سطور مقالنا هذا عن إجابة السؤال ما الفوائد التي تعود على الأسرة والفرد من وضع الميزانية؟
ما الفوائد التي تعود على الأسرة والفرد من وضع الميزانية

ما الفوائد التي تعود على الأسرة والفرد من وضع الميزانية؟ إن الميزانية تعمل كميزان بين طرفين أحدهما الدخل الثابت للأسرة، والآخر هو مصروفات والتزامات هذه الأسرة، حيث أن الأسرةمصاريف الأسرة والفرد تنقسم إلى قسمين رئيسيين، إما متطلبات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب، وملبس، وإما ثانوي كالكماليات في حياة الإنسان، كما أن هناك أمور طارئة تطرأ على الأسرة لا تكن ضمن الحسابات، كذهاب لمشفى، أو شراء علاج لمرض طارئ.
الفوائد التي تعود على الأسرة والفرد من وضع الميزانية

الفوائد التي تعود على الأسرة والفرد من وضع الميزانية، على كل أسرة أن تضع لها مخططاً زمنياً اقتصادياً، ليوضح لها خطتها للمصروفات، وتوضح ميزانيتها، وتقوم بوضع ميزانية شهرية، بحيث تناسب مصروفاتها مع إيراداتها، أي أن تضع في الجانب الأيمن الدخل الثابت الذي يدخل عليها بشكل شهري، وفي الكفة الأخرى تحدد جميع مصروفاتها واحتياجاتها بما يتوافق مع دخلها الثابت، دون أي زيادة عنه، حتى لا يكون هناك عجز في دخلها مقابل مصروفاتها.
اذكر الفوائد التي تعود على الأسرة والفرد من وضع الميزانية

اذكر الفوائد التي تعود على الأسرة والفرد من وضع الميزانية، عملية وضع الأسرة لميزانية واضحة محددة، يعود عليها وعلى أفرادها بالفوائد العديدة التي لا حصر لها، ونذكر منها:
- التحكم بالمصروفات بشكل كامل دون الحاجة للاقتراض بعد انتهاء الدخل.
- الاقتصاد في المصروف حتى يكون هناك فائض في الدخل، يمكنها من الادخار.
- تعمل حساب الأمور الطارئة التي قد تطرأ عليها خلال الشهر، فلا تحتاج للاقتراض لتلبي هذا الأمر الطارئ.
- مع الادخار لبعض الأموال، هذا يساعد الأفراد في الأسرة على تحقيق أمر ما باستخدام الأموال الفائضة منها.