اكتب ثلاثه من اداب المزاح، الدين الإسلامي دين واقعي لا يذهب بالإنسان الى الخيال، فتجد في هذا الدين مع الإنسان على أرض الواقع والحقيقة، فالناس لم يكونوا ولن يكونوا ملائكة لا يخطأ كل منهم، فلم يكن من فروض الدين أن يكون كل الكلام من الذكر، بل أن الدين الإسلامي خلق من السعة، والمساحة للحديث في كل شؤون الحياة، فالدين ترك لهم الفطرة والأساس الذي خلق علية الإنسان فهو يفرح ويحرزن ويمرح ويلعب ويكون جديا في أحيان آخرى، كل هذه السلوكيات وضعها الدين الإسلامي في الحسبان.
- ولنا في حياة النبي العبرة والعظة فقد مازح النبي زوجاتة، فقد ورد عن السيدة عائشة أن النبي كان يسابق زوجاته أثناء السفر
- حتى أن النبي كان يمازح ويضحك مع الأطفال حيث روى عبدالله ابن الحارث أن النبي كان يمازح عبدالله وعبيد الله وكثير ابن العباس فيقول (من سبق الى فله كذا وكذا، قال : فيستبقون الية فيقعون على ظهرة وصدره فيقبلهم ويلتزمهم )
- كما أن النبي قد مازح صحابته كثيرا، ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالوا (أي الصحابة): “يا رسول الله إنَّك تُداعبنا! قال صلى الله عليه وسلم: لَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا”. وفي روايةٍ: “إِنِّي وَإِنْ دَاعَبْتُكُمْ فَلَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا”.
اكتب ثلاثه من اداب المزاح

- من الآداب العامة في المزاح التي يجب أن يلتزم بها المسلم، ويقتدى بها برسول الله وصحابته :
- عدم الكذب في المزاح التزاما بقول النبي (لا أقول الا حقا )
- عدم الإستهزاء بالآخرين
- عدم المزاح في أمور الدين
- ألا تؤذي أحدا في المزاح
- أحترام كبار السن
- في الخلاصة الدنيا ليست لهوا فقط فيها، كما أن الإنسان لا يصح أن يبقى عابسا، فالإبتسامة في وجه أخيك صدقة، الإلتزام بالقواعد الأدبية في الحديث والمزاح مع الآخرين يعزز العلاقة والتآخي بين الناس وينشر بينهم المودة والرحمة
- أما الإنجرار وراء المزاح واللهو دون الإلتزام بالآداب العامة مع الآخرين فإنة يسبب نشر الكراهية والأحقاد والعياذ باللة بين الناس.