النية شرط في صحة الاعتكاف، جاء في الأثر ما يبين ويفسر مشروعية الاعتكاف حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في المسجد طوال العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك الى حين ان توفاه الله وهذا ما ورد في الاثر، ولكن هناك شروط للاعتكاف لا يتحقق الا بها وضحتها الشريعة الاسلاميه وبينت ان هناك احكمام وضوابط وآداب للاعتكاف يجب على كل مسلم ان يلتزم بها، وفيما يلي سوف تتضح صحة العبارة الوارده بعنوان النية شرط في صحة الاعتكاف ام انها عباره غير صحيحه.
النية شرط في صحة الاعتكاف، صح أم خطأ؟
في حديث نبوي شريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من أحيا سنتي فقد أحياني ومن أحياني كان معي في الجنة”، والاعتكاف سنة عن نبينا محمد عليه السلام، ولتأدية الاعتكاف كما جاء عن النبي يجب ان نلتزم بشروطه بالابتعاد عن مبطلاته وكل مايفسده، فهل تعتبر النية شرط مهم من شروطه ام انها غير ضرورية لصحة الاعتكاف؟، والاجابه الصحيحه على النحو الاتي:
حل السؤال هو:
النية شرط في صحة الاعتكاف؟ العبارة صحيحه فينبغى على الرجل ان ينوي التقرب الله بالعبادات ليعتبر الاعتكاف صحيحاً.
ولكن هل يشترط ان ينوي الرجل ذلك قبل دخوله المسجد؟
لا يشترط لصحة الاعتكاف ان يبيت المسلم النيه قبل دخوله الى المسجد، فإن الاعتكاف يعتبر صحيحاً حتى وان حدثت النية داخل المسجد، بل انه متى وجدت النية بالابتعاد عن كل مايلهي عن عبادة الله بالانعزال في بيت الله والتقرب اليه حينها صح الاعتكاف، ومن المستحب ان يقلل المعتكف من كلامه وينشغل بالعبادات لينال رضى الله عزوجل ويجدد ايمان قلبه، وبالتالي فان النيه كانت شرط في صحة الاعتكاف.