انا الذي سمتني امي حيدرة شرح

انا الذي سمتني امي حيدرة شرح، نخط اليوم كلمات هذا المقال بفخر واعتزاز لنتحدث عن شخصية من زمن النبي صلى الله عليه وسلم خاضت البطولات والمعارك كلها فحارب فى الغزوات غزوة تلو الأخرى ليخرج منها منتصراً معلناً الانتصار والفوز، ليفخر التاريخ الاسلامي به ويعتز بذكر اسمه الى يومنا هذا كعنوان للبطولات والانتصارات لرفع راية الاسلام، فلنتابع الاتي لنتعرف على تلك الشخصية العظيمه وشرح عبارة انا الذي سمتني امي حيدرة ومن قائلها.

من قائل انا الذي سمتنى أمي حيدرة

بات الناس يفكرون في ليلة خيبر من سيكلفه رسول الله عليه الصلاة والسلام ليحمل الراية فاتحاً خيبر، فلما جاء الصباح جاؤوا الى الرسول كلهم يرجو ان يعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: “أين علي بن أبي طالب” فردوا قائلين:”يشتكي عينيه”، قال “فأرسلوا اليه فليأتوني به” فلما جاء فبصق صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأنه لم يشتكي من وجع ، فأعطاه الرايه، وفي المعركة خرج فارس اليهود “مرحب” منشداً:

انا الذي سمتني امي مرحبه

قد علمت خيبر أني مرحــب      شاكي سلاحي بطل مجرب

أطعن حينا وحينا أضـــرب           إذا الليوث أقبـــلت تــــلتهب

فرد عليه علي بن أبي طالب قائلاً:

أنا الذي سمتني أمي حيدره

ضـــــرغام آجـــام وليث قسورة    عـــــبل الذراعين شديد القصره

كليث غابـــات كـــريه المــــنظرة    على الأعادي مثل ريح صرصرة

أكيلكم بالسيف كـــيل السندرة     أضــــــربكم ضـربا يبين الفقره

وأترك القـــرن بقــــاع جــــزره     أضرب بالســـيف رقاب الكفرة

وضرب رأس “مرحب” فقتله، وكان الفتح على يديه.

فكان علي بن ابي طالب كرم الله وجه هو صاحب هذا البيت الشعري البطولى وهي من القاءه.

انا الذي سمتني امي حيدرة شرح

شرح البيت الشعري الذي القاه علي بن ابي طالب في غزوة خيبر الذي كان قد اختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين الصحابة كلهم ليحمل الراية فاتحاً خيبر، قال “صلى الله عليه وسلم” (لأعطين الراية غدًا رجلا يفتح الله على يديه)،ف وكان عند حسن ظن الرسول ومكان ثقته فقاتل حتى انتصر وكان الفتح على يديه:

وشرح أنا الذي سمتني امي حيدرة: يفتخر علي بن ابي طالب بنفسه فقال سمتني امي حيدره؛ واسم حيدره هو اسم من اسماء الاسد، وضرغام آجام” أيضاً من أسماء الاسد الذي يسكن الغابات وليث قسورة تشير الى الاسد، ليبرز قوته البطوليه وانتصاراته العارمة في المعارك.