المراد بالذين تبوؤوا الدار، المقصود بالايه الكريمة التى وردت في سورة الحشر من سور القرءان الكريم، وسوف يدور الحديث اليوم في سطور هذا المقال حول تفسير الايه الكريمه من تلك السورة والتى انطرحت عليهم في الكتاب الوزاري التابع للمنهاج في المملكة العربية السعودية لاحتواءها على القيم الدينية والاهداف التربوية المهم غرسها في نفوس الطلاب اثناء شرح الايه التاسعه من سورة الحشر في الدرس فلنتابع للتعرف على المراد بالذين تبوؤوا الدار.
من المراد بالذين تبوؤوا الدار؟

وردت الآيه في قوله تعالى:” والذين تبوؤوا الدار والايمان” في سورة الحشر تُشير الى جماعة معينة من الناس في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي مايلي من سطور المقال السريعه نضع بين ايديكم الاجابه الدينية الصحيحة على تفسير معنى الاية التاسعة من سورة الحشر كما ذكرها علماء المسلمين في كتب التفسير، وحل السؤال يأتى على هذا النحو الصحيح:
الاجابة هي:
المراد بالآية الكريمة هم: الذين سكنوا وتوطنوا في دار الهجرة وهي المدينة المنورة، وهم الأنصار الذين قصدتهم تلك الايه الكريمه من سورة الحشر.
وتعتبر سورة الحشر سورة مدنيه جاء ترتيبها التاسع والخمسين من ترتيب سور القرءان الكريم بعد سورة المجادلة وقبل سورة الممتحنه، حيث بلغ عدد آياتها اربع وعشرون آيه وهي من ضمن السور المسبحات التى جاءت بادئة بتسبيح الله عزوجل في القرءان الكريم ، وسميت بالحشر لان الله تعالى هو الذي حشر اليهود وجمعهم خارج المدينه وهو عزوجل من يحشر الناس يوم القيامه ويجمعهم للحساب في يوم الحشر.
وضحت الايه الواردة في سورة الحشر المقصود منها انهم هم الذين سكنو المدينة المنورة، ووصفت السورة بمجملها ما وقع بيوم حادث بني النضير من خلال الايات الاربع والعشرون فيها، وبذلك تم توضيح ان المراد بالذين تبوؤوا الدار هم الانصار.