التسمي بأسماء الله ينقسم إلى قسمين، إن السؤال السابق من الأسئلة المنهاجية في مادة التربية الإسلامية لطلبة الثالث متوسط في الحديث عن أسماء الله الحسنى والأحكام الشرعية الخاصة بها، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: :إن لله تسعة وتسعين إسماً مئة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة”، وإن الله سبحانه وتعالى له الأسماء الحسنى والتي تعبر عن صفات الله سبحانه وتعالى التي لا يشاركه بها أحد فهو الله الواحد الأحد، والتسمي بأسماء الله الحسنى قسمه العملماء إلى قسمين والسؤال هنا يطلب من الطالب أن يعدد أقسام التسمي بأسماء الله الحسنى، فما هي إجابة سؤال التسمي بأسماء الله الحسنى ينقسم إلى قسمين.
التسمي بأسماء الله ينقسم إلى قسمين

إن حكم التسمي بأسماء الله الحسنى يأتي من خلال إجماع العلماء وهو على قسمين، وإجابة سؤال التسمي بأسماء الله الحسنى ينقسم إلى قسمين هما:
- القسم الأول أن يحلى بـ “ال التعريف” ففي هذه الحال لا يسمى به غير الله عز وجل، على سبيل المثال تسمية العزيز الحكيم البارئ وغيرها من أسماء الله الحسنى التي تبدأ بآل التعريف وذلك لأن آل التعريف تدل على لمح الأصل وهو المعنى الذي تضمنه هذا الإسم.
- القسم الثاني: أن يتسمى بالاسم غير محلى بـ “ال” وليس المقصود معنى الصفة، فهذا لا بأس به مثل: عزيز، حكيم، ومن أسماء بعض الصحابة: حكيم بن حزام، الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام: “لا تَبعْ ما لَيْسَ عِنْدَكَ” وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به.
ورغم ذلك فإن هناك بعض أسماء الله الحسنى التي لا يجوز التسمية بها سواء كان بآل التعريف أو من دون آل التعريف وذلك لأنها تدلل على صفات لا يتصف بها سوى الله عز وجل على سبيل المثال: جبار، ولأنها تدل على العز والجبروت والكبر وهي لا تصلح إلى في صفات الله سبحانه وتعالى وحده، وبهذا يكون حل سؤال التسمي بأسماء الله ينقسم إلى قسمين.