النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين، ميز الله تعالى بين عباده في الارض بالايمان بان لا اله الا الله وعدم الشرك به بعمل الصالحات والعمل بأوامره واجتناب نواهيه، وبذلك منهم من هدى الله قلبه للايمان ومنهم من طُبع على قلبه فكان مشركأ بالله عزوجل، ويعتبر سماع القرءان الكريم وتدبر معانيه بتلاوة وخشوع من اهم مايميز عباد الله المؤمنين فقد وعدهم تبارك وتعالى بالجنان في الآخرة والتيسير والتوفيق في الحياة الدنيا، فهل يعتبر الابتعاد والنفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين؟.
النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين؟

قال تعالى في سورة البقرة: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ”، ما أشارت اليه الآيه الكريمه ان الذين كفروا بالله عزوجل وجحدوا به خُتم على قلوبهم فتصبح لا تعي الخير ولاتفهمه، وبناء على هذا التفسير والتوضيح للآيه الكريمه تصبح صفات المشركين بالله عزوجل بعيدة كل البعد عن القرءا الكريم كلام الله تبارك وتعالى وعدم الاقبال عليه بشكل نهائي، اذن تتلخص الاجابه على السؤال المطروح كالتالي:
الاجابة هي: ان عبارة النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين/ هي عبارة صحيحه.
من صفات المشركين

المشركين هم الذين اتخذوا مع الله شريكاً في العبادة، وهذا ما اعتبره الاسلام من اكبر الكبائر واعتبر صاحبه مشركاً، وصفات هؤلاء المشركين هي:
- قسوة القلب.
- الطبقية.
- التعصب.
- اتباع اصحاب النفوذ والقوة.
- التفاخر.
- الاستكبار فالارض.
- الكِبر في النفس.
لقد كان تأثير القرءان الكريم على المشركين بليغاً جداً جعلهم في حيرة واصبحو مذهولون به، ولكن قلوبهم قاسيه فكان كِبرهم وعنادهم أبلغ بكثير دفعهم الى البعد والنفور عن كلام الله عزوجل، وبهذا كان النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين.