عدد أركان الإيمان، أوحى الله عز وجل برسالته لنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وذلك ليهدي الناس إلى الصراط المستقيم ويخرجهم من الظلمات إلى النور، والعبد المسلم هو الذي يقر ويصدق بقلبه بأركان الإسلام وهي: الشهادتين والصلاة والزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا، والخطوة المتقدمة هي الإيمان وهو التصديق القلبي والإقرار باللسان والعمل بالأركان، ويكون الإيمان من خلال ستة أركان، والسؤال هنا عدد أركان الإيمان وهو من الأسئلة المنهاجية في مادة التربية الإسلامية لطلبة الخامس إبتدائي في المنهاج السعودي المعتمد، فما هي أركان الإيمان.
عدد أركان الإيمان

تستدعي الإجابة على الأسئلة المنهاجية في الكتاب إلى دراسة الطلبة للدرس الذي تم شرحه وتحديد الإجابات النهائية والصحيحة، ومنها سؤال عدد أركان الإيمان، وأركان الإيمان ستة وهي:
- الإيمان بالله.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بالكتب السماوية.
- الإيمان بالأنبياء والرسل.
- الإيمان باليوم الآخر.
- الإيمان بالقضاء وبالقدر خيره وشره.
أركان الإيمان

قال تعالى: ” آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”، إن الله سبحانه وتعالى بين في القرآن الكريم أركان الإيمان الستة وذلك لأنه لا يؤمن العبد بالله حتى يؤمن بملائكته وكتبه ورسلهو اليوم الآخر والقدر خيره وشره، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا”، الله عز وجل ذكر العديد من الآيات التي تدلل على أركان الإيمان فالله سبحانه وتعالى أرسل الرسل والأنبياء على أقوامهم من أجل أن يدعوهم إلى الإيمان بالله تعالى ولذا فإن الإيمان بالأنبياء والرسل واجب، وأنزل الله تعالى كتبه السماوية الأربعة وهي: التوراة، الإنجيل، الزبور، القرآن الكريم موضحاً بها العقيدة الإسلامية الصحيحة التي يجب أن يتبعها كل مؤمن بالله تعالى ولذا وجب الإيمان بالكتب السماوية، كما أن الله سبحانه هو الخالق وهو الذي خلق القدر سواء كان خير أم شر فهو قدر الله لذا وجب الإيمان بالقدر خيره وشره.