حكم تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر، تعرف الزكاة في اللغة بأنها الزيادة والبركة وصفاء الشيء، وتعتبر الزكاة بأنها كل ما يتم انفاقه من قبل المتصدق من أموال، و قد شرعها الاسلام بقصد العبادة المعروفة بالتصدق بالمال، حيث تعرف الزكاة في الشريعة الاسلامية بأنها المال اللازم إنفاقه في مصارف الزكاة، تبعاً لشروط معينة، وتعد حق معلوم من المال، وتقدر بقدر معروف، وهي واجبة على المؤمن بشروط معينة، في أمور مخصوصة هي زكاة المال، وزكاة الفطر، وهي معروفة بإنفاق المال على جهة الفرض. ومن خلال هذا المقال سوف يتم التعرف على حكم تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر.
حكم تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر
الزكاة واجبة على كل مسلم ومسلمة كما ورد في قوله تعالى “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها” (سورة التوبة 104) تعتبر الزكاة ركن من أركان الاسلام الخمسة، وهي فرض على كل مسلم عاقل بالغ يملك المال، فُرضت في المدينة المنورة في العام الثاني من الهجرة، وتم فرضها بعد فرض رمضان وزكاة الفطر، حكم تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر لا يجوز ويجب إخراج الزكاة على الفور. ويجوز إخراج الزكاة قبل موعدها لما هو منقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله عبد الله بن العباس رضي الله عنهما عن حكم إخراج زكاته قبل موعدها فأذن له الرسول صلى الله عليه وسلم. والفيديو التالي يوضح أيضاً حكم تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر.
حكم إخراج الزكاة إذا دخل وقت وجوبها
عندما طرح هذا السؤال عن حكم إخراج الزكاة إذا دخل وقت وجوبها على علماء الاسلام، كان الرد على السؤال بإجابة واضحة أنه غير جائز تأخر الزكاة إذا حل وقت وجوبها لغير عذر، ولا يتم تأجيلها لإخراجها في شهر رمضان، عندما تكون قد وجبت الزكاة على المسلم ولم يكن بإمكانه إخراجها لعدم توفر المال لديه، وكان من الصعب عليه بيع بعض ما يملك لأمر معين لكي يدفع الزكاة فلا حرج في تأخير دفع الزكاة.
حكم تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر، عندما سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم تأخير الزكاة لإخراجها في رمضان، فكان رده بأنه متى وجبت الزكاة على المسلم فقد وجب عليه إخراجها ولا يجوز له أن يؤخرها إلى رمضان طالما أتمت حولها قبل رمضان. نتمنى لكم الإفادة الكاملة.