يشرع سجود التلاوة

يشرع سجود التلاوة، ويعرف سجود التلاوة بأنه السجود الذي يكون في الصلاة ولا يكون هذا السجود خلال الركعة، بل يتم سجودها عند قراءة آية قرآنية فيها سجود، وتتمثل مواضع السجدات في القرآن بخمس عشرة سجدة، حيث يقوم الملي بأداء سجدة واحدة ثم يعود لقراءة القرآن الكريم مرة اخرى وإكمال ما توقف عنده، واذا كان يصلي؛ يسجد سجدة التلاوة ثم يقوم باكمال الصلاة، ومن الممكن أن يركع دون قراءة، وأثناء تلاوة القرآن الكريم يكون السجود بسجدة واحدة فقط، وبالحديث عن سجود التلاوة، سوف نتطرق إلى سؤال من أسئلة المنهج السعودي يتناول يشرع سجود التلاوة، فمن خلال المقال سوف نتناول الإجابة عليه.

يشرع سجود التلاوة

يشرع سجود التلاوة
يشرع سجود التلاوة

تتناول الإجابة الصحيحة على هذا السؤال في أنها إجابة صحيحة حيث يتم تشريع سجود التلاوة، وورد ذلك في الكتاب والسنة وبالإجماع، وأدلة تشريعه كالآتي:

  • أولاً: من القرآن الكريم {إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا} الإسراء.
  • ثانيًا: من السُّنة، عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، قال: (ربَّما قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القرآنَ، فيمرُّ بالسَّجدةِ فيَسجُدُ بنا، حتى ازدحَمْنا عنده، حتى ما يجِدُ أحدُنا مكانًا ليسجُدَ فيه، في غيرِ صلاةٍ ).
  • ثالثًا: من الإجماع، حيث نقَل الإجماع في مشروعية سجود السهو، حيث أجمع على ذلك القُرطبيُّ، والنوويُّ، وابنُ تَيميَّة، وابنُ حجر، والهيتميُّ، والصَّنعانيُّ، والنَّفْراويُّ.

مشروعية التكبير في سجود التلاوة

مشروعية التكبير في سجود التلاوة
مشروعية التكبير في سجود التلاوة

يعد سجود التلاوة مثل سجود الصلاة، فأثناء سجدة التلاوة؛ يقوم المصلي برفع يديه ويكبر، حيث كان الرسول عليه الصلاة والسلام في كل صلاة يكبر في الرفع والخفض.

حكم السجود

حكم السجود
حكم السجود

تأخذ سجود التلاوة حكم السنة المؤكدة، ولا ينبغي تركها، فحين مرور العبد بآية فيها موضع السجود؛ عليه أن يسجد كام يقرأ القرآن أو في صلاته أو خارجها، ولا يؤثم من يتركها ولا يجب إتباعها بالوجوب المطلقن فثبت عن أمبر المؤمنين عمر بن الخطاب انه قرأ السجدة في سورة النحل على المنبر، فقام بالنزول والسجود وأدائها، وفي موضع آخر لم يسجدها، فقال في ذلك؛ “إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء”، كما أن العلماء رجحوا في حكم سجود التلاوة كحكم صلاة النافلة، فيجب أن تشترط الطهارة في أداء سجود التلاوة، كما يجب استقبال القبلة وستر العورة.

 

بالحديث عن إجابة السؤال الذي يتناول يشرع سجود التلاوة، وتناولنا لمشروعية التكبير في سجود التلاوة وحكم السجود؛ نكون قد انتهينا من مقالنا هذا.

Scroll to Top