في التبكير الى الصلاة والمكث في المسجد وانتظارها اجر كأجر الصلاة، يعرف التبكير في الإتيان إلى الصلاة أي الاتيان إلى المسجد مبكراً والمكوث فيه لإنتظار الصلاة، وفي سياق الحديث عن التبكير في الصلاة وانتظارها؛ نتناول سؤال تعليمي في المنهج الدراسي للفصل الدراسي الثاني يتطرق إلى في التبكير الى الصلاة والمكث في المسجد وانتظارها اجر كأجر الصلاة، ومن خلال الفقرة التالية سوف نتطرق إلى الإجابة الصحيحة والنموذجية لسؤالنا هذا.
في التبكير الى الصلاة والمكث في المسجد وانتظارها اجر كأجر الصلاة

- تتضمن الإجابة الصحيحة لسؤال في التبكير الى الصلاة والمكث في المسجد وانتظارها اجر كأجر الصلاة، في أنها صائبة.
فوائد التبكير إلى الصلاة

في تبكير المسلم للإتيان إلى الصلاة مبكراً والمكوث في المسجد في انتظار الصلاة فوائد وفضائل كثيرة، ومن هذه الفضائل ما يلي:
- المسلم الذي يذهب إلى الصلاة مبكراً وينتظر في المسجد، تظل الملائكة تدعو له ما دام جاالساً منتظر وقت الصلاة.
- دعاء المسلم الذي يبكر في الصلاة مستجاب.
- يتم تكفير ذنوب وخطايا المبكر للصلاة وترفع درجاته.
- الطمأنينة والخشوع التي تلحق بالمسلم الذي يأتي إلى المسجد مبكراً لا ينالها الذي يتأخر عن حضور المسجد متأخراً.
- انتظار الصلاة كالرباط في سبيل الله ما دام منتظراً للصلاة في المسجد.
- التبكي إلى الصلاة دليل على تعلق القلب بالمساجد، وهذا ما يؤهلهم للدخول في السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلاّ ظله.
- التبكير إلى الصلاة يتيح في نفس القائم بها الإتيان بالنوافل التي شرعها الله للمسلم، وخاصة في حال كانت هذه الشرائع سنن راتبة قبلية كما في صلاتي الفجر والظهر.
- المبكر إلى الصلاة في تبكيره هذا يؤدي إلى تنشيط الناس للخير، وتيسير الإعانة لهم على فعل البرّ.
بالإجابة على سؤال مقالنا الذي يتناول في التبكير الى الصلاة والمكث في المسجد وانتظارها اجر كأجر الصلاة، والتعرف على الفوائد العديدة التي تعود على المسلم الذي يقوم بالتبكير في الصلاة؛ نكون قدوصلنا إى نهاية مقالنا هذا، ونتمنى أن ينال مقالنا هذا على إعجابكم واستفادتكم الكاملة من محتوياته.