من ثمرات المحافظه على الصلاه، تعد الصلاة ثاني ركن من أركان الإسلام، وهي عماد الدين الاسلامي، كما ورد عن الرسول الكريم “رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله”، ان الصلاة فرع من فروع الاحكام الدينية، لدى أكبر طائفة من المسلمين، وهي واجبة لكل مؤمن عاقل بالغ، سواء ذكر أو أنثى، حيث فُرضت في مكة المكرمة في السنة الثانية قبل هجرة الرسول إلي المدينة المنورة، قبل الحادثة التي وقعت في منتصف فترة الرسالة الاسلامية. ومن خلال السطور التالية سوف يتم التعرف على بعض ثمرات المحافظة على الصلاة.
من ثمرات المحافظه على الصلاه
ان التقرب لله تعالي من الثمرات التي ينتفع بها المسلم سواء في الدنيا وتكون رصيد له في الآخرة، انها في الدنيا فتح لكافة الأبواب المغلقة، وتقرب العبد في الاخرة من الجنة وتبعده عن النار، ولقد تعددت ثمرات المحافظة على الصلاة وهي كما يلي:
- ان الصلاة هي تكفير عن الذنوب والمعاصي لقول الله تعالى: “وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} (سورة هود: 114).
- احب الأعمال إلي الله تعالى وأفضلها من حيث التقرب بعد الشهادتين؛ لما ورد في الحديث القدسي لقوله تعالى “وما تقرب إلي عبدي بأحب إلي مما افترضه عليه) [صحيح البخاري].
- ان الصلاة تعمل على تطهير أعضاء الجسم كان مشترك في فعلها عند وضوء المؤمن لتأدية فريضة الصلاة؛ عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ قال: (إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيًّا من الذنوب) [رَوَاهُ مُسلِمٌ].
من ثمرات المحافظه على الصلاه، الصلاة فرضت على كل مسلم عاقل بالغ يخلو من الأعذار، وان تأدية الصلاة خمس مرات يومياً، ويوجد صلوات إضافية مثل صلاة العيدين، والجنازة، والاستسقاء، والكسوف، ويقوم المسلم بالتضرع إلي الله تعالى عن طريق الصلاة، لأنها الصلة بين المؤمن وربه.