الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو

الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو، وعرفت الكتب التى انزلها الله تعالى على رسله وانبيائه بمصطلح الكتب السماويه، ويعتبر الايمان بالكتب السماويه هو من اهم اركان الايمان السته، حيث اقتضت العقيدة الاسلامية الايمان بكل الرسل والانبياء السابقين و الاقتداء بنهجهم واحترامهم واتضح ذلك في نصوص آيات القرءان الكريم، واليوم سوف يدور النقاش في هذا المقال حول تلك الكتب المنزلة ورأى العقيدة الاسلامية في السابق منها، لنتعرف على التوضيح اللازم لعبارة الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو.

الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو

الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو
الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو

الكتب السماوية الثلاثة هي ابتدأت بنزول التوراة ثم نزل الانجيل ثم انزل الله تعالى القرءان الكريم، نزلت التوراة على نبي الله موسى وكانت عبارة عن كتاب اشتمل على النور والهداية، واما الانجيل فهو كتابُ انزله الله تعالى على المسيح عيسى ابن مريم وهذا بعد نزول التوراة على موسى فجاءت التوراة مؤيداً لها، ثم انزل الله تعالى على نبيه ورسوله الكريم محمد عليه افضل الصلاة والسلام ايات القرآن الكريم ، والتوضيح على العبارة الوارده هو:

التوضيح هو:

كان الغرض من نزول الكتب السماوية الثلاثه هو هدف واحد يتمثل في نشر الدين وبثه في نفوس العباد للايمان بالله عزوجل وحده دون اي شريك له في العباده، ويعتبر القرءان الكريم آخر الكتب السماوية وخاتمها واشملها وهو الحاكم عليها بدليل من اياته الكريمه.

أغنانا الله تعالى بنزول القرءان الكريم على رسوله محمد ولكن؛ على كل عبد مسلم ان يؤمن بالكتب السماوية الثلاثه وهذا ما اعتبر ركناً من اركان الايمان الست في الاسلام ، وجاء القرءان الكريم هو رسالة الله عزوجل لجميع الخلق وهذا التوضيح الوارد جاء تابعا لعبارة الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو.

 

 

Scroll to Top